اقتباس:
كاتب النص الأصلي : butterfly
جمعت أسلحتك الذكورية
سطوة غرورك
قسوة مشاعرك
وقدرة يديك على
جبل الحروف
ونحت اللغة
ونفخ الروح في الكلمات الأنثى
لتكتب لي ...
دعي عنك مشاعرك
حبنا الذي اعتبرناه يوما ًَ
أسطورة ألهية
وملحمة بطولية
لم يكن سوى ... خرافة غبية
وطالبتني بحنوك الممزوج
بخل سخريتك
أن أبقى قوية
" أنا لا أحبك ...
لا أحبك
لا أحبك "
صاحب الجلالة ..
أكنت أنا الضحية ؟؟
تلك التي تستدعي فروسيتك
وعدة الحرب كلها ..
أم انك كنت تقاتل طواحينك الدون كيشوتية !!!
أغزو حربي ... حققت جيوش كلماتك ؟؟
وأنا من سلمك مفاتيح حصوني منذ البداية ...
وراقبت انهياري
وأنت ترتشف قطرات دمي
مع كأسك المثلج
وتحرق رماد جثتي مع دخان تبغك ...
وابتسمت .. أنت
وضحكت .. أنا
راقبتك تحمل كلماتك ذاتها
التي بها أقنعتني
بأنني ...
وأنني ...
ورأسا جديدا على جدارك علقتني
وعدت إلى محظياتك
خطيئتي سيدي
أنني لن أدخل يوما ً في قطيع محظياتك .
خطيئتي أنني أدخلت الطهر إلى حياتك
وأقمت المسيح من قبر ذاتك
سيدي ..
كيف ينجب حباً ...
من هو عقيم الشعور
ومن جاوز سنين يأس الأنسانية .
كيف يفهم من لم يرى النور
متعة التمتع بشعاع فجر ربيعي
وانبثاقة شمس من بين الغيوم
من جملة ما يقول غرورك عني:
أنني مفرطة الحساسية
طفلة
عاطفية
أقر سيدي واعترف
وأنا احتفظ ببعض ما تركه جنوني .. لي
من قوى عقلية
أنني مذنبة بكل ما ذكرت
وأضف أليها
انني شرسة برية
وبالفطرة قوية
فحبي لك ... كبرياء وقوة ...
صمتي أمام تجريحك ... كبرياء وقوة
بغفراني لك قوية قوية
ولعلك أكثر من يدرك صعوبة الغفران ..
لأنك لم تستطعه يوما
مغفورة لك خطاياك لأنني أحبك
تلك التي ارتكبتها بالقول
بالفكر
بالفعل
حتى تلك التي ارتكبتها بالجسد
أغفرها لك كلها ...
وأحضنك
الطفل الذي يدعي النضج
وهو يرتعد خوفا ...
أحضنك بأنوثتي وجنوني
لكن جل ما أخشاه سيدي
لحظة ضعف
احزم فيها جنوني
رهافة شعوري
فوضى طفوليتي
رقة أنوثتي
وأدع حبك وحده ..
وأتركك هنا محاطاً بالكثيرات
ومسكونا بالوحدة ..
وأهرب بعيدا
مع كل الحب
مرسيل
|
شو ممكن ضيف تعليق 
كان اسمه.. .
لا تذكروا اسمه!
خلوه في قلوبنا...
لا تدعوا الكلمة
تضيع في الهواء، كالرماد...
"We ask the Syrian government to stop banning Akhawia"
|