عرض مشاركة واحدة
قديم 29/11/2006   #9
شب و شيخ الشباب مش هيك بيكون الحكي
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ مش هيك بيكون الحكي
مش هيك بيكون الحكي is offline
 
نورنا ب:
Oct 2006
المطرح:
بين القلب وبين العين
مشاركات:
117

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : الهوى سلطان عرض المشاركة
في زمن يصفه المراقبون السياسيون والاجتماعيون بأنه زمن الانفتاح والحريات والتوجه نحو الديمقراطيات , حتى الان لا اعرف ما هو المقياس الذي قاس به هؤلاء المراقبون انفتاح العصر والى أي اتجاه كان الانفتاح ؟ هذا الانفتاح الذي يبدو ابر مظاهره الفضائيات الراسمالية التجارية والدينية واندماج الشركات واضيفت اليه صفة ليست بجديدة لكنها تطورت مع عصر الانفتاح وصارت سمة العصر انها الدعارة والتجارة بالنساء. هكذا الجسد الانثوي صار بعيون البعص كانه سلعة في عصر الانفتاح والحرية , فأي حرية يمكن ان تحققها الدعارة للمرأة , وهل اعطاء المرأة الحرية للاتجار بجسدها هو من مظاهر الانفتاح ؟ ان ابرز مروجي تجارة الرقيق الابيض هي شركاء رأسمالية كبرى , وليس شرطا ان يروج لجسد المرأة بحذ ذاته هو الدعارة انما استخدام المرأة وجسدها في الترويج لبعض السلع التجارية وبعض الاغاني التي نشاهدها يوميا على فضائياتنا هي اكبر انواع التجارة بالرقيق الابيض .

في دولنا او بالاصح دويلاتنا العربية انتشرت اوكار الدعارة العادية في كل مكان، وأصبحت تجارة الجنس مهنة يتباه بها البعض ويتستر بها البعض الأخر تحت عناوين مختلفة خاصة عندما تمارسها فئة اجتماعية طارئة على المجتمع، ففي سنوات قليلة، أصبح هناك مليارات الدولارات الامريكية مرابح هذه الفئة التي تتاجر بالانسان وهي تستثمر في الأجساد وتضاعف ثرواتها وتمدد في علاقاتها وتوسع نفوذها على حساب فئات اجتماعية وجدت نفسها فريسة سهلة أمام مخالب هؤلاء التي لا ترحم خاصة هؤلاء التي لا ترحم خاصة المراهقات الجامعيات مطلقات وفتيات العوائل التي لا يجد رب الاسرة اعالة حقيقية لاعالة الاسرة فتخرج الفتاه لاي مجال حتى الدعارة لتساعد رب العائلة.
ان اصحاب هذه المهن موجودن على ابواب بيوتنا في كل المجتمعات ولا رادع لهم ولا شيئ يمكن ان يوقف شبابنا من كلا الجنسين من الوقوع في الفخاخ التي ينصبها لهم بكل حنكة ودقة هؤلاء المتاجرون باجساد ابنائنا على مرأى من عيون الحكومات الانظمة .

وعن دور السلطات المحلية في الدول : إن أرباب العمل يضمنون الحماية من خلال نفوذهم وعلاقاتهم إضافة إلى أن السفر يتم بمبررات سياحية، وكل الإجراءات يقوم بها هؤلاء وهم يتكفلون بكل شيء حتى بالمصاريف حتى أن بعض هؤلاء الموظفين البسطاء العالمين في هذه الشكرات يقومون بعمليات مالية معقدة وكبيرة في البنوك الأجنبية هناك من خلال استغلال اسمها ونفوذها الممنوح من بعض السلطات.

وفي النهاية ما النتيجة التي تواجه بعض الفتيات اللواتي يسقن الى البيع والتجارة باجسادهن ؟

أن هناك بعض الفتيات لقين حتفهن هنا من تناولهن لمشروبات مسمومة وضعت لهن خصيصا من أجل التخلص منهن عند فشلهن في مهمة تكلف بها فيتخلص منها صاحب العمل من خلال تناولها لمشروب مسموم . وهذه العادة معروفة جيدا نتيجة لنهاية مومس او الاصابة بمرض كالايدز الذي سرعان ما تصاب به حتى يسارع صاحب العمل ايضا للتخلي عنها او حتى من خلال قتلها للاستيلاء على اموال لديها لعدم توفر الحماية لهن وغيرها الكثير من الوسائل التي يتم من خلالها التخلص من هذه الفتيات عندها ينتهي العمل الذي قامت به او انها غدت غير صالحة لاعمال الدعارة بسبب المرض او العمر او حتى ايجاد البديل الاجمل شكلا .




اعذرني للاطالة
سمعان بالمثل القائل
خير الكلام

.............................................. فلا يغر بطيب العيش إنسان
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03030 seconds with 10 queries