عرض مشاركة واحدة
قديم 29/11/2006   #10
شب و شيخ الشباب الهوى سلطان
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ الهوى سلطان
الهوى سلطان is offline
 
نورنا ب:
Nov 2006
المطرح:
Jordan
مشاركات:
525

افتراضي


هذا الموضوع له عدة جوانب، الأمر الأول أن الوظيفة الأساسية للمرأة هي في المنزل، فإذا كانت مؤدية لواجبات منزلها فلها أن تعمل، على أن يبقى عملها الأساسي داخل المنزل.
والمرأة عادة لا تعمل إلا لثلاثة أسباب: لتسد احتياجات الدولة: مثل أن تكون مدرسة للبنات، أو طبيبة لأمراض النساء، فمن الذي يفحص النساء ويدرس البنات، إذا لم تقم هي بذلك؟ إذن هنا عمل المرأة مهم جداً.
والسبب الثاني: هو مساعدة زوجها لتحسين مستوى المعيشة.
أما السبب الثالث: فهو أن تكون المرأة مثلاً مطلقة أو لم تتزوج بعد، وفي هذه الحالة يمكن لها أن تعمل لأنها غير مرتبطة بمنزل، وبصورة عامة يجب أن يتفق الطرفان على عمل الزوجة من عدمه وأن يحسما هذا الأمر قبل الزواج.


سلبيات وايجابيات عمل الزوجة، ليس موضوعاً عالمثالثياً كما يظن البعض. فالجدال محتدم في اميركا مثلا، وهناك الـ «مع» والـ «ضد»، لكن الميزة هذه المرة ان كل طرف يتسلح بدراسات علمية منشورة وصادرة عن كبريات الجامعات. وهذه الدراسات متناقضة إلى حد يسمح لكل طرف ان يقدم من الحجج ما يكفي. لكن الحقيقة أن الموضوع الجوهري ليس المرأة عاملة او غير عاملة، وإنما الزواج نفسه، كواحدة من أقدم المؤسسات في العالم، كيف لها أن تصمد في مجتمع رأسمالي، ديمقراطي وثري، في آن واحد. وما هي شروط هذا الصمود.

كتب الشهر الماضي مايكل نوير، الصحافي الكبير في مجلة «فوربز» الاميركية التي تهتم بالشؤون الاقتصادية ورجال الاعمال (ونساء الاعمال)، رأيا عنوانه: «لا تتزوج امرأة موظفة». وقد اثار هذا الرأي ضجة في وسائل الإعلام، واضطرت المجلة لسحبه من موقعها الإلكتروني. ثم اكتشف صحافيون ان نفس الرجل كتب، قبل ستة أشهر، رأيا عنوانه: «اقتصاد الدعارة: ايهما افضل: زوجة او داعرة؟». واضطرت المجلة لسحب هذا الرأي ايضا. ثم اعادت، بسبب احتجاجات كثيرة، الرأي الاول، ونشرت بسبب احتجاجات كثيرة أيضاً، خاصة من النساء، رأيا مضادا كتبته صحافية في نفس المجلة، عنوانه: «لا تتزوجي رجلا كسولا».
بدأ نوير رأيه الاول، الذي بناه على دراسة علمية حديثة، كالآتي: «ايها الرجل، هذه نصيحة خاصة لك: تزوج امرأة جميلة او قبيحة، قصيرة او طويلة، شقراء او سمراء، لكن بحق السماء، لا تتزوج موظفة».
لماذا؟
* اجاب نوير: «كررت احصائيات وابحاث علمية موثوق بها ان المرأة الموظفة اكثر من غيرها في نسبة الخيانة الزوجية. واقل من غيرها في عدد الاطفال واعداد الوجبات. انها ام تعيسة ان تزوجت، وتعيسة ان لم تتزوج. واذا تزوجت، فهي تعيسة لأنها انجبت اطفالا، او تعيسة لأنها لم تنجب اطفالا».
لكن من هي «الموظفة» عند نوير؟ يجيب: «لا تنطبق هذه الصفات، بالتأكيد، على خادمة او مربية اطفال، او عاملة نظافة. ولا تنطبق حتى على موظفة استقبال او سائقة حافلة. لا بد من شهادة جامعية، ولا بد من دخل شهري لا يقل عن ثلاثة آلاف دولار». (لا بد ان رئيس تحرير المطبوعة الاقتصادية نسي ان ارتفاع نسبة الغلاء في اميركا جعل هذا المبلغ يعادل دخل سكرتيرة او سائقة حافلة). وقال نوير: ان الرجل «الموظف»، يبحث عادة، عن زوجة مثله، ليس فقط لان دخلها الكبير سيزيد دخله الكبير، ولكن، ايضا، لانه يريدها متعلمة ومثقفة وحضارية. ويحدث الشيء نفسه بالنسبة للمرأة «الموظفة». وتبدأ المشاكل بعد الزواج لأن الزوجة، كما قال، «كلما كانت انجح منك، استعلت عليك».

لكن هناك ابحاثا علمية اوضحت العكس. فقد اهمل نوير، في مجلة «فوربز»، جزءا من البحث العلمي الذي اعتمد عليه عندما كتب مقالته التي اعتبرت ان الزوجة الموظفة اقل سعادة من غيرها. لكن مجلة «سوشيال فورسس» نشرت هذه الدراسة، واشار الجزء الذي اهمله نوير الى حالات اثبتت ان المرأة الموظفة (وخاصة التي يزيد راتبها على راتب زوجها) تساعد على نجاح زواجها لانها تحس بأنها اكثر سعادة من غيرها. فهي اولا، تدعم راتب زوجها، وثانيا، تستمتع باستقلال مالي، وثالثا، واثقة اكثر من نفسها.
واكد الأمر نفسه، قبل سنة، بحث علمي في «جامعة ميشيغان»، اوضح ان الزوجة غير الموظفة تقضي 18 دقيقة كل يوم في عمل البيت اكثر من الموظفة. وهذا ليس فرقاً كبيراً (بالاضافة الى ان الزوجة الموظفة عندها دخل). وهناك بحث صادر عن «جامعة جورج واشنطن» (في واشنطن العاصمة) اوضح ان هناك ثلاثة انواع من السعادة الزوجية: سعادة الزوج، وسعادة الزوجة، وسعادة الزواج. وان الاخيرة تتغلب، في كثير من الاحيان، على غيرها.

مشكورة لهذا الطرح المتميز

رأيت الحوت يجول في البحار ....

و يتحدى الصعاب والخطــــــار .....

قلت: لله درك يا حـــــــوت ..........

قال : ومالي غير البحر مكانا للكبار
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03764 seconds with 10 queries