[المسلم]

سيد الدنيا لأن الدنيا فانية و زائلة أي أن الشيطان نهايته للزوال

الدنيا عندنا أيضا فانية ومع ذلك نحقر الشيطان ويقول عنه الله ان كيد الشيطان كان ضعيفا

هذا الإله ياقبنا الآن و يحاسبنا و هو جالس على عرشه و لم يمر بما مرر نا به و لم يعاني ما عانيناه...
و فجأة صمت الجميع فقد تذكروا قصة المسيح و تذكروا العنصرية التي قوبل بها من اليهود و الآلام التي مر بها و تذكروا أن المسيح مر بما مروا به و عانى ربما أكثر منهم... فالمسيح حين تجسد عاش إنسانيته كاملة فرح و حزن ضحك و بكى و لكن الفارق الوحيد بينه و بين الإنسان العادي أنه لم يخطئ قط و الإنسان الطبيعي يتعرض للتجارب و هذا ما حصل مع السيد المسيح.....

إسمح لي هذا المنطق مغلوط وغير مقبول أبدا
هل سيحاسب الناس الله على أنه منهم ومثلهم؟؟؟؟؟ ويجب أن يتعذب ويتألم مثلما تألموا؟؟؟؟

أقص لك أنا قصة رمزية أخرى تنزه الله عن كل هذا
كان هناك عابد ظل يتعبد لله 40 عاما حتى مات
فلما مات وجاءت الملائكة لتحاسبه قال الله تعالى ادخلوا عبدي الجنة برحمتي
فقال العابد لا يا رب ولكن بعملي طوال ال 40 عاما
فقال الله لملائكته زنوا له نعمة البصر في مقابل عمله كله
فرجحت كفة نعمة البصر
فقال الله أدخلوه النار
فاعتذر العبد واستغفر وتذكر نعم الله العديده له في الدنيا والتي لا تعد ولا تحصى
فقال الله أدخلوه الجنة برحمتي
فدخل الجنة برحمة الله تعالى له
البشر لا يستطيعون أن يحاسبوا الله وأن يضعوه في معايير قياس البشر

أقص لك قصة أخرى عن اختبار الله للناس في الدنيا
ذهبت إمرأة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم
وقالت له انها تعاني من الصرع وعندما تمر بنوبة من نوبات الصرع يكشف جزء من جسمها
فقال الرسول لها اتصبرين ولك الجنة
فقالت نعم ولكن ماذا عن كشف جسمي
دعى لها الرسول بان لا ينكشف جسمها
ولكن اختارت ان تصبر على بلاء واختبار الله لها وفي مقابل ذلك ستحصل على الجنة

وسلام