ويلي يا وائل على المقال بس من يسمع ومن يري ونحن محاصرون بهالنوع من الغباء (لا يمكن ان نطلق عليه غناء)
يعني صارت حياتنا ما بين الواوا (هيفا) وبين جاد شويري الي بيملي الدني بهالنوع من البذاءات والكليبات العارية
عذرا لكن لا اجد لكليبات هذا الشخص تفسير غيرو وكتير كتير
لما برجع اسمع بعد يوم طويل هالنوع من الاغاني بحس اد ايه ان هالناس ماهم عايشين بدنينا بل هم في عالم تاني والمصيبة ان هالناس البيعملو هالنوع من الاغاني سواء لبنانيون او مصريون او غيرو من البلدان كانو بيعانو بيوم من الايام نفس معاناة الشعب الفلسطيني والعراقي ولفترات طويلة
السؤال هلأ يا وائل
هل عندنا لا وعي بالمجتمعات العربية؟ هل من كثرة ما عانى الاباء والاجداد حطمو ثقافة الشباب ووعيهم بالتاريخ؟
هل اباءنا شالوا عنا الهموم اكثر من اللازم لحتى اصبحنا لا نعرف نبوس الواوا بتاعتنا

؟
هل هل هل
مليون سؤال وسؤال لكن من يجيب على الواقع الذي نعيش به وهو غيبة الشعور بالغير
أمس في موضوع دودو (ليدي ان رد) عضو في ورطه طلب احد الاعضاء صور من خان يونس
ذهبت انا على الفور لأبحث بمحركات البحث عن الصورة المطلوبة
ما لقيت غير صور اطفال قتلى، جنازات جماعية للشهداء، بيوت مدمرة، وأخيرا وجدت صورة لمبني محافطة خان يونس.... لكن وجدت المبني حزين
يجيو يبوسو هالواوات الموجودة بكل ارجاء فلسطين
يجو يبوسو رجل الشهداء والاطفال التي تقتل ، يبوسو رجل الأم التي فجرت نفسها ويعلم الله كم طفل لديها بحاجة اليها ولكنها فضلت باقي اطفال فلسطين عن اطفالها
والله وائل ما فيي قول اكتر من هيك
شكرا عالموضوع الحلو
( لا يغيّر الله ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم ) ..
