العزيز مسلم
اولا اديش عمرك حبيبي؟ اذا كنت بالغ فشو هالمعنى من الوجه اللي حاطو

؟
ثانيا عنوان مقالتك استفسار عقلاني... ؟ انا مش عم بشوف هدفك تستفسر ، لاني عم بشعرك مش بتقرأ الردود.
ثالثا انا بحب اسألك هل انت ضليع بالعبري ولا لأ؟ جوابك لأ اكيد (انتي جاوبتني قبل هيك) وهل لك المام او معرفة زايدة بالكتاب المقدس؟ جوابك اكيد لأ - عنشان هيك رد على كتابك لما يقولك اسألوا اهل الذكر.
رابعا النص العبري يقول "וַיֹּאמֶר יְהוָה אֶל־הוֹשֵׁעַ, לֵךְ קַח־לְךָ
אֵשֶׁת זְנוּנִים וְיַלְדֵי זְנוּנִים, כִּי־זָנֹה תִזְנֶה הָאָרֶץ, מֵאַחֲרֵי יְהוָה׃ " والترجمة " ...اذهب خذ لنفسك امراة زنى واولاد زنى..."
أ- من النص العبري الكلمة אשת تفيد معنى الزوجة لماذا هيك ؟ الكلمة العادية لامرأة بالعبري هي אשה = امرأة ولكن الكلمة التي بالنص هي بحالة اضافة = אשת وبصورتها هذه وخاصة انها تعود الى هوشع فهي تفيد معنى كلمة زوجة."قاموس سفير"
ب- جومر امراة هوشع في بداية حياتهم الزوجية لم تخن زوجها لذلك مكتوب في العدد 3 من الاصحاح الاول "فذهب واخذ جومر بنت دبلايم، فحبلت وولدت
له ابنا" شوف "له" ما بتشوفها واردة غير عند ولادة يزرعيل ابن هوشع البكر.
اما معنى " اولاد الزنى" فانا بطلب منك تنتقل معاي الى الانجيل بحسب يوحنا الاصحاح 8 والعدد 41 وفي هذا العدد اليهود يعيرون الرب يسوع "...فقالوا له: "
اننا لم نولد من زناً. لنا
اب واحد هو الله" - اليهود كانوا يقولوا عن السيد المسيح "ابن زنى"- ממזר- لانهم قالوا ان اباه ليس يوسف زوج امه مريم (وهذا حقيقة يوسف كان زوج مريم ولكن لم يكن والد السيد المسيح"
يعني يا حبيبي" اولاد زنى" ما بتعني هالكلمة انو ما تم الزواج بين "هوشع وجومر" بل يقول انو ابو الاولاد اللي انولدوا ما هو هوشع. ولليوم في قائمة سوداء عند اليهود وكل واحد اسمه موجود في القائمة - لانو ابوه مش زوج امه- ممنوع يتزوج يهودية بحسب الزواج اليهودي.
فتلخيص ما كتب اعلاه :- جومر هي زوجة هوشع ، اول حياتها الزوجية لم تزن وولدت لهوشع ولد واسمه يزرعيل. الاولاد الباقين هم اولاد زنى - لان جومر حبلت بهم من رجل اخر(رجال) وهي على ذمة النبي هوشع.
وهذه القصة كما ذكرت سابقا (وغيري ذكر) - ربنا اراد ان يوضح لنبيه صعوبة الزنى الروحي، فبني اسرائيل يزنون مع الهة اخرى رغم صدق الرب ومحبته لهم، فربنا المبارك شبه شعب اسرائيل بزوجة هوشع جومر- زوجة زانية غير امينة... لكن زوجها هوشع بقي امينا ومحبا كما الرب.
اخيرا عزيزي مسلم - بهذه القصة مغزى عظيم لنا اليوم عن محبة الله لنا وكيف رغم "الزنى" الخطايا التي نرتكبها هو يبقى امينا ومحبا لنا وما زال يدعونا الى التوبة والعودة اليه بقلوب صارخة تائبة من خلال معرفة ربنا الكريم يسوع المسيح وموته الكفاري عنا.
مع تحياتي لك
بشارة من الجليل