ليس أمرا غريباً، لأن الشيء الذي أقنع الوالدين، وقبلهما الابنة رشا عبد الله ، بقبول الغربة، تمثل في فرصة التراسل مرتين يومياً عبر البريد الإلكتروني. وأثبتت التجربة أن التراسل عبر البحار والمحيطات جعل الابنة أقرب الى الأبوين أكثر منها حينما كانت تعيش معهما تحت سقف واحد! وكان الوالدان تعلما تكنولوجيا الانترنت قبل سفرها مباشرة، حتى صارا يرسلان إليها رسائل صوتية ومرئية•
ياسادتي"
أنا أسف إذا أزعجتكم
أنا لست مضطراً لأعلن توبتي"
هذا أنا
هذا أنا
هذا أنا
|