ـ 6 ـ
"لوركا" ينام على تلال غيابه
غرناطة الثكلى
تضم جراحه
وتترجم الأحلام
حاسرة المعاني والرؤى
مدت طريقاً
في شعاب حنانها
فدخلتُ أصرخ: صاحبي
كم صاحبٍ منا قتيل!
ـ 7 ـ
رتّبتُ أسلوبي
بترتيل المراثي
كي أراه على كتابي
في سراج من حروف رجوعه
قدماه غارقتان
في قاع سحيق
عالق بالنفط
كالوهم الشريد
بما تبقى
من فتيلْ
ـ 8 ـ
قلبي على "لوركا"
بكيت عليه
لا رويت تربته
بأنهار الضياء
ولا شفيتُ
بطول ترتيلي المهشَّم
ما بقلبي من غليلْ.
أنا الدمشقيُ لوشرحتمُ جسدي*** لسـالَ منـه عناقيـدٌ وتفـاحُ
إنها دمشق امرأة بسبعة مستحيلات،
وخمسة أسماء وعشرة ألقاب،
مثوى 1000 ولي ومدرسة عشرين نبي،
وفكرة خمسة عشر إله .