إن الغزاة الأمريكيين في العراق، وقد فعلوا به ما فعلوا ، والصهاينة يسعون إلى ترتيب المنطقة العربية وفق ما خططوه ، وعلاقتنا متوترة مع لبنان والأردن وفيها الكثير من المنغصات ، والنظام العربي يهرول نحو الولايات المتحدة طالبا الرضى منها ، والجيران الآخرون يبحثون عن مصالحهم وهي ، حتما ، ليست عندنا ، ولا يوجد في الساحة الدولية منافس لأمريكا يعطي سورية مساحة من المرونة في المناورة ، والأمريكان يسيرون حسب خطة فيها ما يكفي من المرونة تحقق لهم حرية استهداف أنظمة الاستبداد حسب الظروف المتبدلة ، ولا يعني هذا الاعتماد على المصادفات بل هناك توقيتات محددة ، وهم يعملون ، فيما يعملون ،على سيناريو خلق أزمة < الفوضى الخلاقة > بحيث يمكن توجيه مسارها بما يخدم أهدافهم ، ولا يرى النظام في سورية مخرجا أمامه إلا تقديم التنازلات التي قد تمس مفهوم السيادة الوطنية ، بينما المخرج هو ، حتما ، في الاتجاه الآخر ، اتجاه العودة إلى الشعب ، ولنا في فنزويلا البرهان الأكثر سطوعا .
ياسادتي"
أنا أسف إذا أزعجتكم
أنا لست مضطراً لأعلن توبتي"
هذا أنا
هذا أنا
هذا أنا
|