من هذه الأسس ، مضافا إليها الالتزام المطلق بالقضايا القومية ، وبأن القومية العربية قومية انسانية بطبيعة كونها بالآساس موجهة ضد الاستعمار والاستغلال بجميع أشكاله ، استمد البعث شرعيته في الحكم- أو ما عرف بالشرعية الثورية ،حسب وجهة نظره - ، ووضع الحزب لثورته منهاجا مرحليا للبناء الثوري ،- مستندا على أحدث الإحصائيات والمعلومات المتوفرة- ، كبرنامج عملي بتحقيقه يستطيع حكم الثورة وضع المجتمع في طريق يوصل للأهداف البعيدة ألا وهي الوحدة والحرية والاشتراكية ، ويترجم هذا البرنامج إلى مجموعة من الخطط العملية ( يجمعها إطار واحد ونظرة واحدة لشكل المستقبل وكيفية الوصول إليه ...) وهذا المنهاج ( بداية للتقدم الحضاري الصحيح ) .
ياسادتي"
أنا أسف إذا أزعجتكم
أنا لست مضطراً لأعلن توبتي"
هذا أنا
هذا أنا
هذا أنا
|