اختي الكريمة ينوتة حلب .
موضوع موفق للغاية تشكري على هذا الطرح الجيد و الجاد .
فعلا الكلمة تهز و تزلزل الارض تحت اقدام الرجل ( انت لست رجلاً )
الكلمة تنسف كل شيء و هنا تتوقف الشراكة و القدسية بين الزوجين . فكيف تعمر الارض و يستمر
النســل . لذالك يجب ان اكون رجلاً بمعنى الكلمة . و الا اترك مجالاً لهذه الكلمة .
كيف احقق ذلك . احققه اذا مارســة حقي في القوامة كما امرني الله سبحانه وتعالى
يقول الله تعالى (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم )
و امام هذه الاية الكريمة يجب ان نتوقف طويلاً . فالقوامة ليست ما يضنه العاجز و الجاهل .
او ما يفهمه غير المسلم . هي التسلط و الجبروت و الظلم و سلب الحقوق . أو انتقاص المراة .
فالاية الكريمة و اضحه . وتنص . على التكافوا . ( بما فضل الله بعضهم على بعض )
فاالعلاقة بين المراة و الرجل ( الزوجين ) مقدسة . و العلاقة عظيمة . فابدونها . تتوقف الحياة .
و العلاقة مواثيق و عهود . و مودة و رحمة . و سكن .
و قد و ضع الله الضوابط . و الحقوق التي تصون هذه العلاقة و تحميها . لاستمرار سنة الله .
و الشريعة الاسلامية . لم تترك كبيرة او صغيرة . و لا مجال هنا لشرح . و لكنني ادعوكم
لنتأمل الأيات الكريمة و الأحاديث الشريفة التالية :
( وقد أفضى بعضكم إلى بعض وأخذن منكم ميثاقا غليظا )
(ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة )
( هن لباس لكم وانتم لباس لهن )
و فقال صلى الله عليه وسلم :
إن شر الناس منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى المرآة وتفضي إليه ثم ينشر سرهما .
و في حديث نبوي شريف النساء شقائق الرجال .
فا اذا تحقق ذالك لن اسمع هذه الكلمة ( أنت لست رجلاً )
ولكم جزيل شكري
قل ان صلاتي ونسكي ومحييا ومماتي لله رب العالمين
|