عرض مشاركة واحدة
قديم 21/05/2005   #8
شب و شيخ الشباب tony3kh
مسجّل
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ tony3kh
tony3kh is offline
 
نورنا ب:
Nov 2004
المطرح:
Syria-Homs
مشاركات:
27

إرسال خطاب MSN إلى tony3kh إرسال خطاب Yahoo إلى tony3kh
افتراضي


رح ابدا بتعليق الاخ (one) .. حضرتك سألت : هذا الشخص قبل المسيح مخلصاً واعترف بخطاياه كل دقيقة. ثم غضب من شخص لسبب معين فاراد قتله لكن الصراع بينهما نتج عن موتهما معاً. هل سيدفع ذلك القاتل ثمن خطيئته؟ ام لا؟

أنا رح جاوبك على السؤال بس اسمحلي غير المثال اللي انت ضربته عن موضوع القتل ... لأنه انا بحس انها خطية صعبة على غير المؤمنين فكيف لو كانت على المؤمنين؟ ممكن نحط السؤال بطريقة مختلفة ..

لو شخص قبل المسيح مخلص لحياته ... ومر بلحظة ضعف وزنى ... ومات قبل ما يتوب .. هل رح سيدفع ثمن خطيته أم لا...

قبل أن أجيب أتمنى منك ومن كل الاخوة القراء أن يقرؤوا الاجابة الى النهاية قبل أن يرفضوها أو يستهجونها؟؟

الاجابة نراها معلنة واضحة في الكتاب المقدس:
"لذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر.الذي بجلدته شفيتم"(1بطرس24:2)

الذي بذل نفسه لاجل خطايانا لينقذنا من العالم الحاضر الشرير حسب ارادة الله وابينا(غلاطية4:1)

الذي أسلم من اجل خطايانا وأقيم لاجل تبريرنا(رومية25:4)

فانني سلمت اليكم في الاول ما قبلته انا ايضا ان المسيح مات من اجل خطايانا حسب الكتب(1كورنثوس3:15)

وتعلمون ان ذاك أظهر لكي يرفع خطايانا وليس فيه خطية (ايوحنا5:3)

وعدد كبير من الايات الاخرى التي تشترك مع هذه الآيات بشيء غريب وعجيب ولكنه مجيد وفريد ...
جميع هذه الايات لم تحدد زمن الخطايا التي مات المسيح له كل المجد من اجلها ..
لم يقل ولا في اية واحدة ... ان المسيح مات من أجل خطايا المؤمن السابقة فقط ... أما اللاحقة فالمؤمن محتاج أن يكفر عنها بنفسه .. وهذا شيء منطقي لأن المسيح أصلا عندما مات لم أكن قد ولدت بعد فبالتالي كل ما فعلته وكل ما سأفعله كان مكشوفا امام عينيه ورغم هذا مات عنه ...

هنا قد يقول البعض ... اذن أستطيع أن أفعل ما يحلو لي طالما أن المسيح مات عن جميع خطاياي ...
ولكن الكتاب المقدس يقدم الجواب مرة أخرى ...
ان قلنا ان لنا شركة معه وسلكنا في الظلمة نكذب ولسنا نعمل الحق (ايوحنا 6:1)
اذا ان كان احد في المسيح فهو خليقة جديدة.الاشياء العتيقة قد مضت.هوذا الكل قد صار جديدا. (2كورنثوس 17:5)
أي أن المسيح عندما يدخل الحياة الانسان يغير هذه الحياة ولا تعود الخطية هي القاعدة بل الاستثناء ... يصبح أسلوب حياته هو البر .. لكن هل معنى هذا أنه لا يخطئ أبدا ؟؟

يقول الوحي على لسان الرسول يوحنا: ان قلنا انه ليس لنا خطية نضل انفسنا وليس الحق فينا (1يوحنا8:1) ..

اذن سيبقى المؤمن يخطئ حتى نهاية حياته ولكن الخطية لم تعد أسلوب حياته أبدا لأنه يعرف أن الخطية هي التي صلبت من أحبه ومن مات من أجله ... هي التي تحزن روح الله الذي صار ساكنا فيه ...

يقول الكتاب : لاشيء من الدينونة الان على الذين هم في المسيح يسوع ... (رو1:8)

أما بالنسبة لفكرة الالف سنة الحرفية فهذا يمثل رأي جزء من البروتستنت .. ولكن الفكر البروتنستي الاكثر شيوعا هو المماثل للفكر التقليدي الكاثوليكي والارثوذكسي وهو ان الالف سنة هي الزمان ما بين صعود المسيح الى السماء ومجيئه الثاني ..
والتعليق على أنه مر الفي سنة ...
لا نستطيع ان نأخذ اية ونفسرها بشكل حرفي دون النظر الى السياق او النص الذي جاءت فيه ..
فكرة الالف سنة وردت في سفر الرؤيا وهو سفر رمزي بجملته دون استثناء وجميع الارقام الواردة فيه ارقام رمزية ... لذلك لانستطيع ان نستثني الالف سنة على انه رقم حرفي ... بل هو يشير ببساطة الى فترة طويلة من الزمن ..
وانا اميل الى الفكر الانجيلي التقليدي الذي يماثل الكاتوليكي في موضوع هذا التفسير الرمزي ...
 
 
Page generated in 0.01816 seconds with 9 queries