الصراحة الموضوع قليل بحقه لو قلنا انه رائع
لا يمكن أن نتبادل الأدوار فالأمراة هي إمراة ولايمكن ان تكون رجلا وكذلك الرجل لايمكن ان يكون الا رجلا ً
ليس إنتقاصا ً من الرجولة أن يأتي الرجل ليضم المراة إلى صفه ولكن كل يقوم بدوره
وليس إلغاءً للإنوثة أن تأتي المراة على مايرغب الرجل
ولا اجد اجمل من علاقة الرجل بالمراة عندما يأخذ كل منهم الدور الذي أصلا خلق من أجله وأن لايحتل دور الأخر
فالمراة عندما ترتدي الملابس كالرجال وتواجه الرجال بالصراخ وعلى انها هي لها الحق بتقرير الامور كما يقرر الرجل ولكن بطريقة أقرب ماتكون إلى عالم الرجولة منه إلى عالم الإنوثة فقد فقدت هذه الإنثى اهم معطيتها وهي الانوثة
والرجل لايشعر برجولته إذا وجد إمراة تقرر عنه أو تسن له القوانين وترغب في مشاركته أبسط الأشياء التي لا يمكن أن تكون إلا للرجل
والمراة تفقد أيضا ً الامان عندما تجد الرجل ينصاع لأوامرها ولو كانت هي من أرادت ذلك
فالرجل يجب أن يرى في المرأة إنوثتها تطغى على تصرفاتها كي يجذب إليها
والمرأة تحب أن يجذبها الرجل برجولته وبرجولته فقط لا بالخضوع والخنوع كي تشعر معه بالأمان
لا أدري لماذا ترى المرأة أنه إنتقاص من إنوثتها أن تسمع كلام الرجل وتأخذ هذه الاوامر بصيغه العوبديه وليس بصيغه الحب
نحن لم ننتقص من حقوق المرأة شيء ولكن هي من فعلت ذلك عندما طالبت بحقوقها والمساواة ....
هل تقبل أي إمراة في العالم أن يقال لها أنها تشبه الرجال؟؟ بتصرفاتها طبعا ً؟
لا اظن ذلك لانها عندها ستكتشف أنها فقدت أروع ماتملك وهي الإنوثة
وهل يقبل الرجل ان يقال له أنه خاضع خانع للمراة؟؟
أيضا ً لا اظن ذلك لانه عندها سيفقد رجولته
فلكل منهم دوره الذي يقوم به وهذا هو اصل التوازن بالكون
ولكل النساء في العالم اقول ان المراة ليست هي نصف المجتمع بل هي المجتمع كله فلولا المراة لما كنا نحن فهي الام والمربية والمعلمه والصديقة والحبيبه والزوجه لولا الإمراة لما ربينا الضابط والطبيب والمهندس و.....إلخ فهي تنجب وتربي إذا قامت بالعمل مرتين فهي من هذا المنطلق كل المجتمع ......
ولكن دعونا نعطي لكل منهم (المرأة والرجل ) الدور المناسب الذي يحافظ كل منهم فيه على الأخر وليست الأدوار المتناقضه التي لاتجلب لنا سوى صراع آذلي لا مفر منه وكأنه دوامة ولانستطيع الحراك خارجها
دمتم بود
أنا الدمشقيُ لوشرحتمُ جسدي*** لسـالَ منـه عناقيـدٌ وتفـاحُ
إنها دمشق امرأة بسبعة مستحيلات،
وخمسة أسماء وعشرة ألقاب،
مثوى 1000 ولي ومدرسة عشرين نبي،
وفكرة خمسة عشر إله .
|