كله " كوم " و اللغة الانكليزية " كوم تاني "
مصادرنا تقول بأن نسبة الذين يحملون لغة انكليزية مقبولة في المؤسسة نسبة ضئيلة جداً والغالبية هم دون الحد الأدنى المطلوب, و "حتى النسبة الضئيلة التي تجيد الإنكليزية إلى حد مقبول لا توظف كما يجب في خدمة المؤسسة".
وضمن هذا السياق نجد ان الكثير من الحقائق المؤلمة وغير المبررة داخل المؤسسة التي تثير الكثير من اشارات الاستفهام
حيث تفيد معلوماتنا بان مستوى اللغة عند مدير الشؤون الإدارية والقانونية ونائبه ضعيف جدا وهما حصلا على علامتي 14 من مئة و 18 من مئة على التوالي في اختبار اللغة على الرغم من أنهما المسؤولان مباشرة عن علاقة المؤسسة بـ 42 محطة خارجية وبالتالي عملهما مرتبط بجهات أجنبية من جميع النواحي مالياً وقانونياً وإدارياً.
هذا بالاضافة الى المخالفات بالجملة التي تحصل " وتدل على عدم جدية الإدارة وتمسكها فعلياً بمستوى اللغة رغم اهميته "
وإنما استخدام هذا الشرط لمزيد من "الخيار والفقوس" ، وهذا يثبت من خلال إرسال الكثيرين " من الذين لا يفقهون شيئا باللغة الانكليزية كمدراء لمحطات للمؤسسة في الخارج"
حيث حصلنا على بعض الامثلة ومنها إيفاد (ط م ) إلى ألمانيا وعلامته في اللغة الانكليزية 20% و ( ع أ ) إلى الجزائر دون اختبار اللغة الانكليزية ودون حتى اتباع دورة مدير إقليمي ومثله ( م ج )الذي أرسل إلى جدة بنفس الاسلوب
|