عرض مشاركة واحدة
قديم 20/05/2005   #5
شب و شيخ الشباب نكتاريوس
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ نكتاريوس
نكتاريوس is offline
 
نورنا ب:
Mar 2005
المطرح:
اليونان
مشاركات:
108

افتراضي


اقتباس:
إن من معجزات القران الكريم أنه نفى نفيا قاطعا القول بصلب المسيح (عيسى عليه الصلاة والسلام )
حيث قال الله تعالى منذ 1425 سنة في آية واحدة من سورة النساء رقم (157) :

(( وقولهم انا قلتنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين إختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقيناً )

فالآية يا اخوان واضحة لا تحتاج لتوضيح ...
من البديهي أن يقول القرآن هذا الشيء، وقلت لك مراراً أنا لا أؤمن بقرآنكم فلماذا الاستشهاد منه. اعطني استشهاد علمي ومنطقي.

اقتباس:
السؤال هنا متى صلب يسوع ؟ الجواب هو يوم الجمعة يقول ( متى : 27 / 45 – 50 ) :
" 45- ومن الساعة السادسة كانت ظلمة على كل الأرض إلى الساعة التاسعة 46- ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ايلي ايلي لماذا شبقتني أي إلهي الهي لماذا تركتني 47- ……..... 50 – فصرخ يسوع أيضا بصوت عظيم واسلم الروح . " وأيضا ( مرقس 15 : 33 – 37 ) و ( لوقا 23 : 44 – 46 ) و ( يوحنا 19 : 14 – 16 ) . آي في الساعة 9 مساء أ سلم الروح .
اولا ياحضرة الاخ ادرس علم الكتاب المقدس وثم ناقش في موضوع الساعات التي كانت مستعملة زمن اليهود. واليك منها غيض من فيض. النهار عند اليهود كان مقسم إلى هجعات أي إلى أزمنة. ولذلك تقرأ عبارة "في الهجعة الرابعة".
النهار العادي نعم 24 ساعة ولكنه كان عند اليهود يحسب من غروب الشمس حتى غروب الشمس أي ليس كما نحسبه اليوم. وأيضاً كانوا يقسمون النهار إلى 12 سعة والليل إلى 12 ساعة يعني لم يكون يخلطونها كما نفعل نحن اليوم.
كانوا يقسمون النهار إلى ساعات كل واحدة تضم ثلاث ساعات: يعني وهنا الشرح:
الساعة الأولى تبدأ منذ الفجر حتى بداية النهار وتسمى عندهم الساعة الأولى أي بتوقيتنا من الساعة 6-9
الساعة الثالثة9-12
الساعة السادسة12- 3
الساعة التاسعة3 - 6
الغروب وهو مشترك بين نهاية نهار وبداية ليل جديد "يوم جديد". فإذا، مات المسيح الساعة التاسعة يعني 3 اليوم بتوقيتنا، اي حسب له اليوم،يعني يوم الجمعة، ومن غروب يوم الجمعة الى غروب يوم ثاني"السبت"، نهار ثاني، ثم من غروب السبت الى الاحد "يوم ثالث". كما قلت لك كانوا يحسبون النهار بالساعات. ويمكنك مراجعة علم الحسابات الذي كان يستخدمه اليهود لتوضيح بعض الاشكالات
اقتباس:
فيسوع كان ميتا فهو لا يشابه يونان وليس مثله ... والذي حفظ يونان في بطن الحوت 3 أيام بثلاثة لياليها [ يونان 1 : 11 ] فهو قادر على أن ينقذ يسوع من اليهود حتى لا يصلبوه ويقتلوه ...
هكذا قال القرآن الكريم وما قتلوه وما صلبوه ...وهكذا فان يونان كان حيا ويسوع أيضا حياً
ويسوع كان حياً أيضاً بشهادة الانجيل "اليوم تكون معي في الفردوس"
اقتباس:
إن كل من [ متى - مرقس - لوقا - يوحنا - بولس ] يقول إن يسوع صلب ومات على الصليب والقرآن الكريم ينفي ذلك وأيضا يسوع في الكتاب المقدس ينفي أنه صلب ! كيف ؟ تأمل معي :
{ لوقا الإصحاح 24 : 36- وفيما هم يتكلمون بهذا وقف يسوع نفسه في وسطهم وقال لهم سلام لكم . 37- فجزعوا وخافوا وظنوا أنهم نظروا روحا . 38- فقال لهم ما بالكم مضطربين ولماذا تخطر أفكار في قلوبكم . 39- انظروا‍ يدي ورجلي اني انا هو . جسوني وانظروا فان الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي . 40- (وحين قال هذا ) (((( أراهم يديه ورجليه )))) .}
ماذا كان يسوع يحاول أن يبرهن لهم ؟ أيحاول أن يبرهن بأنه قام من بين الأموات ؟ وبأنه روح ؟ لا . انه يقول [ اني أنا هو ] آي أنا شخصيا بدمي ولحمي وعظمي .. لأن الروح لا ترونها وأن الروح كما قال يسوع في الفقرة { 39- ... ليس لها لحم وعظام كما ترون لي . 40- وحين قال هذا أراهم يديه ورجليه }
فأنا لست روحا - لست شبحا - لست خيالا !
هكذا تلاميذ يسوع سمعوا بواسطة الشائعات أنه مات على الصليب . يقول { مرقس 14 / 50- فتركه الجميع وهربوا } و { متى 26 / 56 - … تركه التلاميذ كلهم وهربوا }
لا أحد منهم كان هناك ليشهد ماذا جرى له يا اخ نكتاريوس
يااخ يبدو انك لم تقرأ جيداً الانجيل فهو يخبر بأن "وكانت واقفات عند صليب يسوع امه واخت امه .. والتلميذ الذي كان يسوع يحبه" وهو الرسول يوحنا كاتب الانجيل الرابع. كل هذا وتقول لي بالخط العريض لم يكن هناك احد. فهمان كتير شو مكتوب بالانجيل تاريك ومالنا خبر.
اقتباس:
فهو حي ! هذه شهادة يسوع بنفسه يقول إني حي . أفتكذبونه ..
من قال اننا نكذبه ايماننا كله قائم على واقعة القيامة ، من اين لك هذا الكلام. انت تناقض نفسك. هو مات على الصليب، وكان في الفردوس مع اللص، وفي اليوم الثالث قام ناهضاً من بين الأموات ليمنح العالم حياة ابدية.
اقتباس:
فهي تعلم أن عيسى لم يمت فهي أبصرت ملامح الحياة في الجسد الرخو عندما أنزلوه من الصليب . إنها كانت على وشك أن تكون المرأة الوحيدة جنبا إلى جنب يوسف الذي من الرامة
عيسى لم يمت في القرآن، بينما يسوع في الانجيل مات، وشهادة الذي طعنه ثابتة "ثم طعنه واحد من الجنود وللحال خرج دم وماء" هذه الطعنة كانت للتأكيد أنه مات، ويمكنك سؤال احد الاطباء ليجاوبك عن هذا التعليم.
هي لم تكن المرأة الوحيدة، كانت هناك جموع كثيرة، قائد المئة، الحراس الذين كانوا واقفين عند الصليب، ام يسوع "العذراء مريم" يوحنا الانجيلي، هذا ما يقوله الانجيل. وطبعاً ليس كما تدعي أنت.
اقتباس:
فمن الذي حل أقمطة الأكفان المربوط بها الميت ؟
تأملوا معي { متى 27 : 59 - ……… 62- وفي (( الغد )) الذي بعد الاستعداد اجتمع رؤساء الكهنة والفريسييون إلى بيلاطس …… 66- فمضوا وضبطوا القبر بالحراس وختموا الحجر . }
إن اليهود وقعوا في (( زلتان )) سوف أتكلم عن الزلة الثانية (( وأترك الأولى )) فيما بعد . هنا في هذا النص اليهود ذهبوا إلى بيلاطس (((( في اليوم التالي )))) بعد فوات الوقت أي أن هناك فرصة على أن يأتيا تلميذا يسوع السريان ليأخذاه …من هم ؟ [ يوسف الذي من الرامة ونيقوديموس ] وكانا الرجلان الوحيدان اللذان تسلما جسد يسوع من بيلاطس . [ مرقس 15 : 15 : 45 – 46 ]
وأيضا { يوحنا 19 : 38- ثم إن يوسف الذي من الرامة وهو تلميذ يسوع ولكن خفية لسبب الخوف من اليهود سأل بيلاطس أن يأخذ جسد يسوع . بإذن بيلاطس فجاء واخذ جسد يسوع . 39- وجاء أيضا نيقوديموس الذي أتى أولا إلى يسوع ليلا وهو حامل مزيج مر وعود نحو مئة منا . 40- فأخذا جسد يسوع ولفاه بأكفان مع الأطياب كما لليهود عادة أن يكفنوا . 41- …… }
كم ساعة تستغرق لغسل الميت ودهنه وتكفينه ؟ قد يستغرق بالتقريب ساعة .. وقد رأى يوسف الذي من الرامة علامات الحياة في جسد يسوع وهو يغسله فصمت وأخفى الأمر في نفسه .. !
{يوحنا 20 : 1 – 7 " 1- فنظرت الحجر مرفوعا عن القبر ….. 6- …. ونظر الأكفان موضوعة . 7- والمنديل الذي كان على رأسه … }
كلامك كله خالي من المنطق. وضحت لك. واعود للقول، هذا الكلام الذي تقوله ليس بعيداً عن الكلام الذي قاله اليهود، ان التلاميذ جاؤا سراً وسرقو الجسد. وهذا شجعه اليهود واعطوا مالاً،للجنود ليقولوا نفس الكلام بعينه. هل تعتقد بعد كل هذا التأكيد على موته أنهم سيسرقون جسداً ميتاً أو أن تترك الأكفان في موضعها. هل كان لدى التلاميذ الةوقت الكافي لحل رباطات هذا الكفن. خاصة أن القبر كان محاط بالجنود لحراسته وذلك لعدم تمكن أحد من سرقة الجسد الأمر الذي كان اليهود يعتقدونهأنه سيحدث، ثم، هل كان لديهم أيضاً الوقت الكافي لكي يدحرجوا الحجر الذي كان ايضاً "عظيماً جداً" أي باللغة العربية ضخم وكبير جداً، يستلزم عدد كبير من الرجال لتحريكه، ولا ننسى طبعاً وجود الحراس. وانت قلت بنفسك لا داعي لرفع الحجر. صح. جاوبني ان كنت على خطأ. ناطرك
.
اقتباس:
ولا داعي لرفع الحجر عن باب القبر ليخرج إلا إذا كان حيا
رفع الحجر كان تأكيدا على طلب النسوة "من يدحرج لنا الحجر" اللواتي كن حتى تلك اللحظة يشككن بأنه هو الإله. فأتت دحرجة الحجر كتأكيد على أنه هو الاله الحي.
اقتباس:
ليس روحا. فهو يسوع بلحمه وعظمه ...
كيف يكون هو نفسه بلحمه وعظمه بعيداً عن روحه "ودخل والابواب مغلقة" كيف . هذا رمز للجسد الممجد الذي قام به المسيح أما بالنسبة لتوما فقد كان بتدبير منه "من الرب" لأن توما هو مثلك تماماً لا يؤمن إلا إذا رأى ووضع يده في الجنب ومس اليدين.
اقتباس:
قال لها يسوع (( لا تلمسيني )) ... }

هنا سؤالين ؟؟ ..
والآن لماذا حسبته أنه البستاني ؟ لأنه كان متنكرا في زي البستاني والدليل هو عندما كلمها لم تعرفه وعندما قال لها يا مريم عرفته من نغمة صوته كما كان يناديها من قبل . من الذي أعطاه هذا الزي ؟ الذي دحرج الحجر . ولماذا كان متنكرا ؟ لأنه كان يخاف من اليهود . ولماذا يخاف من اليهود ؟ لأنه لم يمت . فهو ليس روحا ! لو كان روحا لما تنكر بهذا الزي .
{ عبرانيين 9 : 27 - وكما وضع للناس أن يموتوا مرة بعد ذلك الدينونه }
وكما انه لم يكن يخرج لأعدائه وكان خروجه فقط لتلاميذه وأحباءه . (( مع إن اليهود هم الذين طلبوا منه الآية )) {متى 12 : 38 - حينئذ أجاب قوم من الكتبة والفريسيين قائلين يا معلم نريد أن نرى منك آية.}
لم يخرج لهم . لماذا ؟ لأنه لم يمت فهو حي . المفروض أن يكون خروج المسيح على مرأى ومسمع من أعدائه قبل أصدقائه حتى تتحقق المعجزة بشهادة الشهود . خاصة وأن المسيح مارس معجزاته كلها أمام الناس سواء المؤمنين أو المكذبين له.
انظروا قصة ( دانيال 6 : 13 - 24 ) في العهد القديم . هنا حدثت المعجزة ... وعاينوا دانيال قائما بينهم حيا .. وشهد لذلك أعداء دانيال وأصدقاءه على السواء . . .
ويقول لوقا في انجيله عن قصة المرأة الخاطئة : ( 7 : 36 – 47 ) " .... واذا امرأة في المدينة كانت خاطئة ... جاءت بقارورة طيب ووقفت عند قدميه من ورائه باكية وابتدأت تبل قدميه بالدموع وكانت تمسحهما بشعر رأسها وتقبل قدميه وتدهنهما بالطيب .... ثم التفت إلى المرأة وقال لسمعان : أتنظر هذه المرأة ؟ .... فقد غسلت رجلي بالدموع ومسحتها بشعر رأسها .. وأما هي .... لم تكف عن تقبيل رجلي ... )
فهذه خاطئة .. وكما قال السيد المسيح (( لم تكف عن تقبيل رجلي )) ... فما بالكم ( بمريم ) ؟؟ .. فعندما علمت ان الذي يكلمها هو المسيح ... ومن شدتة فرحها .. ماذا فعلت حتى قال لها السيد المسيح (((((((( لا تلمسيني )))))))))) .. ؟؟ بالطبع توجهت اليه .. لتعبر عن فرحتها فعلم المسيح انها ستمسك بيديه وقدميه لتقبلها فقال لها .. (لا تلمسني ) خشية ان تثير عليه ألم المسامير .. ...
لقد قال لها الرب يسوع المسيح المصلوب والقائم من بين الأموات "لا تلمسيني" لأنها كانت بعد مفتكرة بأمور أرضية مثلك تماماً ولكي تقترب من الإله عليك أن تترفع عن الأرضيات. هذا هو السبب وليس "أن تثير عليه الم المسامير".
بالنسبة لموضوع الزي: هي ظنت أنه البستاني، ولم يقل الانجيل أنه هو البستاني، عرفت لم يقل هو، بل هي ظنت. من هنا أتت كلمة المسيح لا تلمسيني لانها كانت حتى تلك الساعة غير مؤمنة وغير مصدقة بأنه قام من بين الأموات.
ولو كانت قد لمسته في تلك الساعة لكانت قد ماتت بسبب عدم قدرتها على احتمال قدرته الإلهية، فمع توما الرب يسوع نفسه كان بتدبير منه قد حجب قوته الإلهية لكي لا يموت. لأنك أنت تعلم ايضاً انك لا تستطيع أن تقترب من النار الإلهية مالم تتطهر. اليس أنتم تتطهرون قبل الصلاة.
للحديث بقية. يتبع. ارجو عدم كتابة اي رد قبل انتهائي من كلامي. ليك استطيع الرد عليك كما طلبت. عذرا لانه ليس لدي الوقت الكافي.
 
 
Page generated in 0.05918 seconds with 10 queries