عادة .. أقف كل صباح أمام شباك فرن ما .. بالدور متلي متل الناس اللي واقفة عم تستنى دورها لتاخد خبزاتا..
فجأة.. وياغافل إلك الله.. بنط واحد فوق هالناس..شو عم يعمل!.. بدو يشتري خبز قال..Tfeh
عم يطاحش.. ماشايف الدور!.. أو يمكن شايفو بس ما بيعرف معنى الإحترام"احترام الذات..طبعا".. المهم لا اخدت و لاعطيت..وخاصة بعد ما قلي اللي قدامي.. "كذا" شو بدك تحكي معو! صفنت أنا.. وقلت لحالي..معو حق ..حدا بيتفاهم مع.. أكيد لأ..تركو..وفعلا تركتو.. بعد شوي رايح ع غير محل أنا..سمعت صوتو..التفتت..لقيتوا عم يخطب .. قربت لشوف شو القصة.. طلع عم يحكي بالحضارة!!!

لا أحتاجُ لتوقيعٍ .. فالصفحةُ بيضا
وتاريخُ اليوم ليس يعاد ..
اللحظةُ عندي توقيعٌ ..
إن جسمكِ كانَ ليَّ الصفحات