وثمة مستويات للحضارة : تقدم وتأخر، تخلف وازدهار، تألق وتكاسل. وان كل أمة تمر بأطوار حضارية مختلفة. تتقدم تارة، وتتخلف تارة أخرى. ومهمة الشعب أي شعب، أن يصل الى التقدم، أن يقضي على التخلف، لأن للإنسان رسالة. وهذا في رأيه الذي يجعل العربي يقدر إنسانيته ويعيشها. ويعمل على إطلاق إمكانات أمته وإرادتها، لأن الإرادة هي الحرية، وهي وليدة الحرية.
والمعروف أن لكل حضارة وجهتها في السلم والحرب. والقوة والحرية. وهذه الوجهة هي التي تحدد للصراع الحضاري، على سبيل المثال، وجهته ومضمونه وآلياته. فقد كان للعرب صلات حضارية كثيرة مع العثمانيين تتمثل في الإسلام ثقافة ومعتقدا. إلا أن هذه الصلات لا تعني انطواء الحضارة العربية تحت إبط الحضارة العثمانية.
اقبل تحياتي
واعتذر مرة اخرى على الاطالة
رأيت الحوت يجول في البحار ....
و يتحدى الصعاب والخطــــــار .....
قلت: لله درك يا حـــــــوت ..........
قال : ومالي غير البحر مكانا للكبار