أبو العبد أشكر لك هذا الموضوع الرائع اللامع
عزيزي اسمح لي كأنها كلمات مجروح أو إنسان خبر الدنيا فخرج منها بهذا الحصاد
لست أدري فعلا ما يصلح أن أبتدأ به مشاركتي و لكني أرجو عدم الإطالة
عزيزي لابد أن نفرق في البداية و من وجهة نظري بين أمرين
الأول العلاقة متى تصل إلى الصداقة
الثاني متى تصل الأمور إلى الكرامة
أما بالنسبة للأمر الأول فقد عد العرب الخل الوفي من الأشياء التي لا وجود لها مثل الغول و العنقاء
إن الإنسان ينبغي له أن يطيل النظر كثيرا قبل أن يصنف الإنسان الآخر على أنه صديق قد يكون زميلا و قد يكون صاحبا و لكن الصديق هي مرتبة المفترض ألا يصل لها الإنسان إلا بعد اختبارات كثيرو و مريرة
ليس بالسهولة أن يحصل الإنسان على صديق بل قد يعيش الدنيا دون الحصول على هذا الصديق الذي يفهم و يقدر معنى الصداقة.
فإذا وجده فصدقني أنه لا يمكن له يوما أن يسيء إلى كرامتك و لا يرضى بذلك بل قد يضحي بنفسه حتى لا تصاب كرامتك بشيء و لكن لنذكر أنهم قلة في هذا الوجود و قلتهم يزيد من ثمنهم كالألماس تماما.
الأمر الآخر و أعتذر عن الإطالة :
إذا وصل الموضوع إلى الكرامة و ثق أنه لا يمكن لمن يحبك صادقا أن يجرح كرامتك إلا دون قصد فإن كان الموضوع بلا قصد فليكن قلب الإنسان كبيرا يتسع لهفوات الإخوان .
و أما إذا كان عن عمد ف
إصون عرضي بمالي لا أدنسه لا بارك الله بعد العرض بالمال
عزيزي صدقني لا حياة بلا كرامة إن الإنسان بلا كرامة لا يساوي شيئاً أبدا لا قيمة له أصلا فإذا تنازل الغنسان عن كرامته فيراجع نفسه كثيرا فإنه لا محالة لما سواها أبيع
|