نتابع ......(أنسوا الدعايات)
خلال أسهابات السيد المعاون كنت أهز رأسي موافقا و عنما كان يتحدث عن حكمة الوزيرو قراراته الصائبة كنت أزيد معدل هزات الرأس و ارسم ايتسامة رضا و اندهش من شدة الحكمة التي يتحلا بها السيد الوزير.و لم ابخل بالتعليق الذي يقول:
- لو كان عندنا خمسة..خمسة فقط على شاكلة سيادتة لكنا في عداد الدول المرموقه...
وافقني السيد المعاون و لكنه قلص الرقم الى ثلاثة فبلد صغير مثل بلدنا خمسة كثير عليه ثلاثة من عينة وزيرنا يكفي لنقلنا نقلة نوعية بل قفزة مهولة للتقدم.
قرار الوزير قضى بتشكيل لجنة برآسة المعاون أياه و عضويتي لتجهيز مثل تلك الأستراحة و وكان هناك ملحق للقرار بأننا يمكن ان نضم من نشاء لعضوية اللجتة لتنفيذ قرارا السيد الوزير على الوجة الأكمل لم يحدد القرار ميزانية للتنفيذ و ترك الأمر مفتوحا للجنة على أن تقدم تقريرا ماليا في نهاية عملها و أناط بي وبالسيد المعاون توجيه الصرف النقدي.أتفقنا انا و السيد المعون في البداية على اعضاء اللجنة أقترح أن تضم اللجنة سكرتيرته لينا بوصفها كان تتعمل قبل أن تلتحق بالوزراه بمحل لبيع الزهور و هي تفهم بتنسيق الأثاث و الديكورات الداخلية و أقرح ضم مدير الشؤؤن الهندسة بالوزراة و أنا ضممت ابو قادر سائق مديريتي الفطين لا لشيء و لكن قدرت أنني قد احتاجة للذهاب هنا و هناك.كما أن مكآفآت مثل هذه اللجان كبيره جدا و توازي الخدمات التي يجب تقديمها للوطن.
دعيت اللجنة للأجتماع مدير الشؤؤن الهندسية لم يحضر لأنه كان موفدا خارج القطر و أقتصر الأجتماع على المعاون و السكرتيره و ابو قادر و أنا.كنا في البداية نريد تحديد مكان القاعة المطلوبة أحضرننا رسومات مبنى الوزارة.مبنى الوزارة كان قديما جدا و مستأجرا ممن مالك رفع حتى الآن ثلاثة دعاوى قضائية على الوزاره ممثلة بشخص الوزير للأخلاء.بحجة قدم المبنى و بحجة ضعف الأيجار و الحجة الثالثة أنه لا يمكلك عقاراآخر و أبنه البكر سيتزوج لذلك فهو بحاجة ماسة للمبنى لغرض سكن أبنه.طبعا الدعاوى قديمة و اعتقد أن نجل صاحب المبنى لديه الآن أربعة أبناء و ربما سيزوج احدهم قريبا وقد يرفع دعوى رابعة للسبب السابق عينه.
تجادلنا في أنسب الأمكنة هل هو القبو حيث يحتل الأرشيف مكانا كبيرا منه ام مستودع الأثاث في الطبقة الأخيرة من المبنى بعد جدل بسيط و سريع قررناأن نختار المستودع في الطابق الأخير لنمنح فرصة للوفود بالتمتع بمنظر المدينة من عل هذه كانت فكرة الضرسانة لينا وبرهنت أنها لها صدرا كبيرا و كذلك عقلا كبيرا الصراحة كبرت في عيني و اصبحت استرق منها نظرات أكثر و ارافق النظرات بابتسامات و حركات حواجب و شوارب و تطور الموضوع خلال الجلسة فكتبت لها على احدى أوراق الأجتماع "يقبرني الفهيم".كما توقعت فهمت .وردت عبارتي نظره خاطفة ليس فيها معاني واضحة.ادركت بحس المدير أن علاقة ما يمكن أن تكون بين معاون الوزير و السكرتيره كما العلاقة بين رمزيه و بيني و يبدو أن هذا الوضع عرف وظيفي العلاقة "الما" بين المدير و سكرتيرته لذلك عند هذه النقطة تابعت التركيز بأعتمام على الأجتماع ووافقت بحماس على مقترحات معاون الوزير و سكرتيرته.و كنت من تحت الطاولة أرفس ابو قادر ليكف عن التثاؤب الممل و قد اصاب الجميع بالعدوى ففردت يديها و أطلقت لنفسها تثاؤبا كشف الكثير عن مكنونات "الصدر العميقة".
تم الأتفاق على الخطوط العريضة لكيفة الفرش و نظرا لسرعة الموضوع أتفقنا على تلزيم المشروع لمقاول بلا مناقصة و كلفت أنا باحضار ذلك المقاول و التنسق مع المعاون عن طريق لينا في هذا الأمر و كانت هذه من الذ التفصيلات فهل هناك أفضل من التنسيق مع لينا و قررت أن يكون التنسيق على أعلى المستويات و اضخمها و أكثرها استدارة و نضوجا و بياضا.
أكتمل المشهد كلهة تقريبا و لم يبقى الا وضع لمسة ابو مكنى عليه ..!!
يتبع..
عـــــــــــــــــــــــــــــبـــــــــــــــايــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
زورو موقع الدومري :
http://aldomari.blogspot.com
|