ويلي.. عالوجع ... يا اخي..
الخناجر تطعن بحنجرتي.. والمسامير غاصت بخاصرتي.. ويصلب قلبي بمقصلة بمحض اختياري..
بماذا اجيب الحزن ..
ام بماذا اكتب واسطر ..
بعبارات الاسى ولوعة الرحيل ..
احترت .. واخذ فكري يهيم في سكناته ..
كيف يصدق .. بل كيف سيتقبل المراره والكمد ..
ازف .. بل حان وتمكن منا الهم والدموع .. حتى صرنا يتامى ..
بماذا اجيبك .. ام بماذا امسح الدموع .. التي من القلب تنهمر ..
ساعات .. بل دقايق وثواني .. مر بي هذا الزمان الكئيب المدلهم بأحزانه ..
هل هو الرحيل .. هل هو دروب المجهول .. هل هو السكه المظلمه ..
لا اعرف .. صدقيني لا اعرف الذهول والحيره اخذ مني مأخذه ..
بأي الدموع اكتب .. ام بأي الحروف اجيب .. على رحيلك ..
الحزن .. ارسى سفنه على شطان القلوب الصادقه ..
الحيره والذهول .. جعلت العيون شاخصه ..
ازف الرحيل .. بل غاب البدر المشع ..
ذاك النور الذي انار مجالسنا ..
لالا اعتقد بل اجزم بيقين ..
انه سيبقى هو النور ..
والنبراس المضيء ..
..
.
.
.