[Lotus]

عندما تصل الأمور بينك وبين أحد ما تربطك به علاقة يفترض بها أن تكون قوية أو غالية... مثل الصداقة... وتمر الأيام وتكتشف أن هناك امرا ما يكدر صفاء هذه العلاقة.. أنت تسأل عنه... توده... تبوح له بأسرارك... تقلق عليه... تحب ان تعيش معه تفاصيل يومه... تفرح لفرحه.. تتكدر لغيابه... وهو... على النقيض من ذلك بعد مرور فترة على هذه العلاقة.. تحس بأنك لم تعد تمثل لديه ذلك الصديق الذي اعتدت ان ترى صورته فيه.. لم يعد يهتم فعلا بك... يعلم أن ما يحدث في علاقتكم يكدر صفو حياتك ولكنه لا يبالي... يعيش الحياة كما يحلو له... ويهمل حزنك... يسمعك ضحكاته العالية.. يشعرك أنه فرح... يجرؤ على انتهاك حرمة حزنك بدناسة فرحه الصارخ...مع علمه تمام العلم بأنك حزين!!!! أمر في غاية الدناءة... تفقد الصداقة عنده كل صفة جميلة... تتبخر... لا يعود لها معنى... والتمسك بها يعني السماح للطرف الآخر بالاستمرار بالإذلال والتحكم بسعادتنا وحرماننا من فرحنا وسرق أيامنا منا...يعني السماح له بالانتقاص من كرامتنا... حينها... من المؤكد أن الخيار الوحيد هو أن نحفظ كرامتنا مهما علا صوت القلب والذكرى الجميلة للصداقة الهاربة... وماذا سيكون معنى هذه العلاقة إن استمرت!!! سحقا لقلبي إن كان سيخدش الهواء الذي تتنفسه كرامتي.. الكرامة أولا!!!! وعلى فكرة هيك منكون حافzنا على كرامتنا وعلى ألوبنا من الحيرة والحزن المطوّل...وأنا ما عم بحكي من فراغ!!! انتهيت بالفعل من قصة من هالنوع من كم شهر... العلاقة يلي بترجعني لورا... ما بتلزمني... وبالنهاية... أكيد مو أنا الخسرانة!!
ميرسي على الموضوع