ما كان تشي غيفارا ليكون سعيدا أبدا اذا قدر له ان يعود إلى الحياة و ينظر إلى العالم الحالي
أعتقد انه كان ليكون غاضبا جدا من نفسه و من أتباعه... فهو... رمز الشيوعية و محاربة العولمة... تحول لأحد أكبر رموز العولمة... شخصية تكسب منها شركات الألبسة و الحرطقات الكثير و الكثير
أعتقد ان منافس تشي غيفارا الأكبر في السوق هو سلسلة مطاعم ماكدونلدز.. الرمز الاول للعولمة بدون منازع
ادخل أي متجر ألبسة في الغرب (ليس من اصحاب الماركات بل متجر شبابي ).. فتجد كل انواع الكنزات و القبعات التي عليها إما المنجل و المطرقة الشيوعية او صورة تشي غيفارا
حتى ان الإنترنت أصبح مليء بهذه المحلات.. و لا أستغرب اذا كان أصحاب هذه المحلات على الإنترنت ليس شيوعيا أصلا.. بل هو استغلال ذكي لرمز شيوعي
انظروا هذا المتجر: متجر تشي... لكل إحتياجاتك الثورية... نعم هذا هو شعار المحل!
الرابط هنا:
http://www.thechestore.com
كنزات للشباب و للبنات... محتشم و مظلط... كاسات شناتي طواقي للصيفية و الشتوية.. ألعاب باربي و بوسترات..
هذه سوق الإنترنت المفتوحة للجميع.. حيث لا يعرف العالم حدود... لعله أحد كوابيس الفكر الماركسي و أحد كوابيس تشي غيفارا الذي مات لمحاربته
يا لسخرية القدر

ذكرى مرور عام على وفاة الأديب العالمي سيبيري ماسكوليه 1932 - 2008