[عهد باخص]

كانت تبحث عن مكان آمن يحميها من نظراتي الأمية,فوجدت نفسها دون أن تدري في قلبي الذي أحكم القبض عليها رافضاً الخفقان خوفاً من هروبها.
أنا هنا .......قلت لها وأنا في قمت سكرتي الروحية التي سرعان ما تحولت إلى هذيان معشق برائحة عطرها الغجري.
التفتت اليّ في وسط الزحام ملقيتاً بنظراتها الإلهية على جثتي المتصلبة ثم تابعة طريقها الطويل "طريق آلامي" .
كانت تبحث عن مكان آمن يحميني من تفكيرها المراهق, فوجدت نفسها دون أن تدري على أسطر مفكرتي الشرقية ,مسرحيةً مستوحاة من خصل شعرها البدوي.
شعرها الذي استنشقه بتعطش يفوق تعطشي للكتابة.
شعرها الذي أثبت أن الله موجود وأنه أمامي.
شعرها اللذي أحتلني
شعرها اللذي صادر أفكاري المتمردة , واحتكر مشاعري السمينة من أجله.