إخوتي الكرام أرجوكم بكل ما آتاني الرب من قوةٍ لا تفسروا الكتاب المقدس بحسب ما تريدون
هل من المعقول إذا كنت مسيحياً أن تفسر كلام يسوع إذا كانت عينك نيرة فجسدك كله يكون نيرا (مت 6 : 22 ) بأنه إباحة لممارسة العادة السرية
على العكس يسوع ينهينا _في حال أردنا أن نخلص بما أننا دين الحرية_حتى عن فساد العين وأنت تقول العكس.
ثم يا أصدقاء أنا ما زلت حتى اليوم أحاول التخلص من هذا الفعل القبيح_بنظري_؛
فحاجات الأنسان ثلاث:1_حاجة ضرورية لا يمكن الإستغناء عنها مثل الأكل و الشرب
2_حاجة ضرورية يمكن الإستغناء عنها مثل الجنس
3_حاجة غير ضرورية يمكن الإستغناء عنها مثل الكبرياء
عندما تمارس العادة تتملكك لذة و ليس سعادة بدليل شعورك بالندم بعدها
إذا كنت مرتبطاً عاطفياً و أثناء ممارستك العادة ألا تتألم كثيراً إذا جاء من تحب على خيالك أو أي شخص عزيز عليك
أنا هكذا، حتى أنني أنتفض و أطلب الغفران فوراً لأن العادة وسيلة من الشرير ليبعدك عن الله فأنا عندما أمارس العادة لا أستطيع دخول غرفتي كي لا أشاهد أيقوناتي و حتى أفكر بعدم الصلاة و أن أبتعد عن الله
أحذركم يا أصدقاء مهما عظمت الخطيئة فالله يغفر عندما نكفر عنها و نصلحها فنحن أبناءه و ليس عبيده
بالتالي فالجنس الخارج عن إطار الزواج آفة إجتماية
إن الاستمرار بممارسة العادة برأيي يؤدي إلى الفجور و ارتكاب الزنى فلماذا نهانا المسيح عن الشهوة:
من نظر إلى امرأة حتى يشتهيها فقد زنى بها في قلبه (متى28:5) لأن الشر يبدأ بخطوة
من نظرة إلى شهوة إلى ممارسة العادة إلى ملامسة إلى اغتصاب
الرجاء الإلتفات إلى كل النواحي و شكراً
|