عن وزير الثقافة فحدث و لا حرج اولا ليس الا من سادة ركوب الامواج ما يريده الغربيون ايا ما كان هو عين الصواب و ما عارضه و من عارضه هو ادنى درجات التخلف الفكرى هكذا هى الحسابات ببساطه لديه و ليس عجيبا و هو احد أذرع السلطة الخانعة لكل ما يطالب به الغربيون و هو احد الماجورين و المنتفعين ان ياتى بهذا القول و ان يرى فى الحجاب ارتداد
الاستاذ لن ينسجم الا مع العرى و الانحلال و اذا كان يعلق على افتقاد الصوت الرخيم لمؤذنى المساجد فهو انما يختفى فى كلمة حق يراد بها باطل ليستاء من صوت الاذان و اشك لو كان يصلى فى المسجد أو فى بيته و لو فرضا واحدا
فضلا عن ان عهده هو من أسوا و أسود عهود الثقافة فى مصر و الكل يعلم ما وقع و كم السرقات و التهريب لتراث و اثار مصر و التى هو ضالع بها و لكن لا عجب هو احد الصور المتكررة للعهد العبثى الذى نشهده
|