الفراق
أنا مذنب أمامك
ثمن خدماتك لم أكن أعلم
بدموعٍ مُرّةٍ, بتحسّرٍ
لغفرانك كنت أتوسّل
كنتُ مستعداً, راكعاً
أن أسمي الأماني " آثاماً "
غنائي المؤلم
بلا معنى نبذتَهُ (أنت)
لماذا مبكراً هكذا ؟ رهيباً هكذا ؟
كان يجب أن أعرف الناس
وأن أضحي بالسعادة سدىً
لكبريائك البارد ؟
لقد حصل !! الفراق الأبدي
أراه مرتعداً أمامي
اليد الجليدية أستقبل
بيدي الملتهبة
أرجو, أن تكون الذكريات
بين الناس الغرباء, في البلاد الغريبة
لا تجلب لك الآلام
عندما تندم علي
ليرمونتوف
ترجمة: كليوباترا