الصباحات الجميله كثيرة ... والقبيحه اكثر ... لا اعلم ايها قدري هذا اليوم ... ولكن القبح يسمو في الافق ...
ولقلقٍ يعشش بروحي المبلله اردت العبث بازارير هذه الكيبورد الامينه على اسراري فأنا فقير الحبر هذه الايام .. فاعذروني ... وتعيس الحظ..
بدأت بالبسمله ... بسم الله ... كنت معتاداً على انسياب الاحرف بين اصابعي ولكني تعثرت قليلا فعقلي ما زال مشتت ويعاني التعب ...
لا اعلم فيما اكتب هذا الصباح ... ولكنني فعلا بحاجه للكتابة ...
.
.
هل اكتب عن ليلة البارحه المليئة بالاحداث الصاخبه ؟!
ام
اكتب عن تلك الانثى التي تنصبني تمثالا للخيانه رغم اني الرجل رقم 13 في قائمة هاتفها الجوال.
ام
اكتب عن غواء الفاتنات ؟! عمن يستطعن ان يعصفن بقلوب فحول الرجال ... عمن يقسن حرارة الرجل على مسافة اميال ... عمن تتكور اجسادهن الفاتنه وراء بناطيل الجينز ...وعباءات الكتف !
ام
اكتب عن نوتة موسيقية سمعتهم يدندنون بها في بهو احد الفنادق العربيه .... وما زالت عالقه في ذهني ..
ام
اكتب عن مواعيد العشاق التي تعثرت خوفاً من القدر المجهول ...
ام
اكتب عن نشرة الاحوال الجوية !
ام
اكتب اغاني البجع الحزينة ... حينما تنشدها بإتقان قبل موتها بلحظه ...
ام
اكتب عن ذلك الحزام المرصع بلاليء بيضاء ... وحيداً في احد ارفرف محلات النساء ينتظر خصراً مناسبا وجسداً متقن الصنع ؟!
ام
اكتب عن تلك التأشيرة السياحية التي منحتها لمنسوعة الارداف لتتنزه فيني كيفما تشاء ...
ها انا اسجل يأسي لكم من قدرتي على الكتابه هذا الصباح يا اخواني واخواتي وها انا احمل اوراقي وعلب الواني وانصرف ... حتى يأتي من يحاول ان ينتشلني من هذا التعب ...
فمن يفاجأني بموضوع استطيع ان ادندن به فيذهب همي وقلقي ..
سأنتظر !
للهوى احكام
رأيت الحوت يجول في البحار ....
و يتحدى الصعاب والخطــــــار .....
قلت: لله درك يا حـــــــوت ..........
قال : ومالي غير البحر مكانا للكبار