[abo alabed]

يا مـــــــــــن الى عيــنــيـــك رحـــــلــــــت كـــــــلأشــيـــائــــي وبــــقـــــي جسدي مــعـــلـقـاً وخاليا
لقـــد ســكـــنــــتفـــــي فـــؤادي وفـــي كـــبـــــدي وجــــــوارحـــــــــي وأصــــــــبحت اليكتلو التاليا
أتقـــــبــــلـــــــني زائراً؟ أم ضــــيــــفـــــاعــــابـــــراً فـــــالـــكـــل عـــنــــدي سواءاً فوق العروشمتدليا
أتـــقـــبـــلي الـــودّ بالـــود بـــعــيـــداً عــــن الــــهمساتبعيداً عن الضد لكن الى عينيك شديد الرؤى
لا أريــــــد طــــــمــــعــــاً ولازخـــــرفاً أريـــــــد هـــــمــســـه حــــبٍ أريــــــد كـــــــلامــــــامـــتــبــــادلا
لا تـــتـــطــــاولي فــــــي الـــتــــفـــــكـــيرفـــــــأنا لا أحسن التـــعــبير فأنا فقير الحب في هذه الدنيا
فــــــأنـــتيا سيــــــدتي لــــــونــــــي ورائــــحــــتي وأنــــــت الــــقــلاده الماسيهفي البحار الخفيه
ســأفــتـح نــافذة مــكـان خــلودي وأبـدّل هوى الـبـيـتبهواكي لأتنفس عشقاً وأنتظر لحظة التلاقيا
أخاف أن تستفيق أحاسيسي من هذه اللوحةالشرقية الساحرة الأنسيه سأبكي دهرا لنفسي لا اباليا
أرجميني ان أخطأت أسحقينيان تحركت عذبيني ان تجاوزت لعلي أكفّر عن ذنب عشقي اليكي أو حتى سؤاليا
سأرحل عنهذه الدنيا سعيداً لأني لعينيكي كتبت ولأن عينيكي لقلمي أشفقت ولأن سما جفنيكي علىجسدي أظللت ولن أكون الا وفيا للروح الملكية لست متأنيا








abo alabed