الموضوع: زمن الخيانة
عرض مشاركة واحدة
قديم 16/11/2006   #34
صبيّة و ست الصبايا LaDyInReD
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ LaDyInReD
LaDyInReD is offline
 
نورنا ب:
Aug 2006
المطرح:
فلسطين -عرب 48!
مشاركات:
622

افتراضي


اسمحوا لي ان ابدأ مشاركتي في تعريف للصداقة من كتاب النبي لجبران خليل جبران:

إن صديقك هو كفاية حاجاتك.
هو حقك الذي تزرعه بالمحبة وتحصده بالشكر .
هو مائدتك وموقدك.
لأنك تأتي إليه جائعاً , وتسعى وراءه مستدفئاًُ.

فإذا أوضح لك صديقك فكره فلا تخش ان تصرح بما في فكرك من النفي, أو تحتفظ بما في ذهنك من الإيجاب .
وإذا صمت صديقك ولم يتكلم , فلا ينقطع قلبك عن الإصغاء إلى صوت قلبه , لأن الصداقة لا تحتاج إلى الألفاظ والعبارات في إنماء جميع الأفكار والرغبات والتمنيات التي يشترك بفرح عظيم في قطف ثمارها اليانعات.
وإن فارقت صديقك فلا تحزن على فراقه,
لأن ما تتعشقه فيه , أكثر من كل شيء سواه, قد يكون في حين غيابه أوضح في عيني محبتك منه في حين حضوره.
لأن الجبل يبدو لمن ينظر إليه من السهل أكثر وضوحاً مما يظهر لمن يتسلقه.
ولا يكن لكم في الصداقة من غاية ترجونها غير أن تزيدوا في عمق نفوسكم.
لأن المحبة التي لا رجاء لها سوى كشف الغطاء عن أسرارها ليست محبة بل هي شبكة تلقى في بحر الحياة ولا تمسك غير النافع.
وليكن أفضل ما عندك لصديقك .
فإن كان يجدر به أن يعرف جزر حياتك.
فالأجدر بك أيضاً أن تظهر له مدها.
وما قيمة صديقك الذي لا تطلبه إلا لتقضي معه ما تريد أن تقتله من وقتك؟ فاسع بالأحرى إلى الصديق الذي يحيي أيامك ولياليك.
لان له وحده قد أعطي أن يكمل حاجاتك , لا لفراغك ويبوستك .
وليكن ملاك الأفراح واللذات المتبادلة مرفرفاً فوق حلاوة الصداقة
لأن القلب يجد صباحه في الندى العالق بالأشياء الصغيرة , فينتعش ويستعيد قوته .



ما اريد ان اصل اليه ان هناك صديقة حقيقية..ولكن المهارة هي ان تعرف ان تختار الصديق...
وربما حصول موقف معين معي يجعلني اؤمن ان هناك صداقة حقيقية..فصديقتي الان هي مثل اختي...واثق بها ثقة عمياء..فلا تستغربوا..لأني لو طلبت مني ان اموت من اجلها سأموت...هي تقف بجانبي وانا اقف بجانبها..ولولاها ما كنت ما انا عليه اليوم!!! واستغل الفرصة لاقول لها اني احبها جدا...!!!!

وصدقوني احلى شيء في الدنيا هي الصداقة الحقيقية..التي لا تعتمد على مصالح وتكون بدون شروط!!

تحياتي

“Why did you take my red dressed lady?
She was my wife, my life, and my baby. She just bought this dress to wear for Christmas, she knew I’d love to see her in it. How will I ever live my life or survive Christmas without my red dressed lady...."
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.02899 seconds with 10 queries