اقتباس:
كاتب النص الأصلي : وائل 76
|
ميرسي وائل على مشاركتك هاي...فخير الكلام ما قل ودل!
فلا حياة لأمة يحاكم كبارها...
وان كان صدام يحاسب على قضية الدجيل فانا اتساءل : اين قضية صبرا وشاتيلا وكل المجازر التي ارتكبتها اسرائيل بفلسطين في غزة وقدس وبيت حانون ولبنان وغيرها!!!!! اليست هذه جرائم ارتكبها الاسرائليون ضد الانسانية ؟
فهذا الفرح باصدار الحكم على الرئيس الشرعي صدام حسين من قبل الامة العربية معيب ومعيب حقا لسبب بسيط وهو ان المحكمة هي سيناريو مكتوب على يد امريكا وللأسف فأن العراق تحول إلى ورقة انتخابية في يد الحزب الجمهوري الذي قدم "رأس صدام" رشوة انتخابية للأميركيين لعل ذلك يمنحه بعض القدرة على تبرير ما تواجهه الإدارة الأميركية في هذا المجال. .
مات صدام او عاش لن يغير في الواقع العراقي الان شيئا فالامور من سيئ الى الاسواء ولكن في عهد صدام لم نكن نسمع بالطائفيه سنة او شيعة واكراد لدرجة ان العراق الان مقسم منطقيا وعليه اتمنى ان يعود العراق قلعة الصمود والاسود وان ينعم العراقيون بالامن والامان وان لا ينسوا قتلاهم على يد الامريكان وابو غريب فأكثر ماهزني بعد ا الحكم باعدام صدام لانه تحصيل حاصل ولا بد ان يحدث لكونه يحاكم بيد عراقية وتعليمات امريكية ولكن اكثر ما هزني هو ذلك الشاب العراقيالذي رأيته قبل ايام يقوم برفع العلم الامريكي فرحا بالحكم على صدام متناسيا اخوانه في ابو غريب وقتلاه في شوارع بغداد .
عاشت فلسطين وعاش العراق وعاش الرئيس صدام حسين اعدموا الجسد لكن القيم والمبادئ والكرامة والشرف الذي صنعه صدام لن يستطيع احد اعدامه.
“Why did you take my red dressed lady?
She was my wife, my life, and my baby. She just bought this dress to wear for Christmas, she knew I’d love to see her in it. How will I ever live my life or survive Christmas without my red dressed lady...."
|