لماذا ياترى؟!
في أحيان كثيرة ...
نعاهد أنفسنا على أن نلون حياتنا بألوان الضياء...
أن نمسح دمعة حزين...
وان نساعد مسكين...
أن نقتل الفراغ بكل ماهو مفيد...
وأن نجدد حياتنا مع كل يوم جديد...
نعاهد أنفسنا بأن نحب الغير كحبنا لأنفسنا...
أن نبتسم ولو كانت الدموع بأعيننا...
أن نشعل شمعة تنور لنا دروبنا...
شمعة لا تعرف الانطفاء...
ولكن...
كل هذا يختفي لمجرد أن نشعر بالحزن وقد ألمّ بنا...
يختفي كل هذا ويصبح في طيّ النسيان...
نشعر بأن الدنيا مظلمة حولنا...
وأن شموع الدنيا لا تكفي لتضيء لنا دنيانا...
تصبح قلوبنا سوداء...
ونشعر بغربة أرواحنا في اجسادنا...
ننسى كل فرحة صادفتنا في حياتنا...
ونتذكر شيئا واحدا فقط...
أحزااااننا...
نلوم غيرنا على ما نحن فيه...
ونتمنى لو ان الجميع يشاركنا همومنا وأحزاننا...
لماذا يا ترى...؟؟!!
أهذه فطرة خُلقنا بها...
أم أننا زرعناها بأنفسنا...!!
آه يا حلب.. كيف أشرح ما بي
وأنا فيـكِ دائمـاً مسكونُ
أهي مجنونة بشوقي إليها...
هذه حلب، أم أنا المجنون؟
حلب.. يا حلب.. يا أميرة حبي
كيف ينسى غرامـه المجنون؟
|