بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
لى بعض ملاحظات
1) الأشعرية ليست هى مذهب أهل السنة والجماعة ولكنها من أقرب الفرق الإسلامية إلى أهل السنة والجماعة وهناك فروق بين المذهبين
2) قول الله سبحانه وتعالى عما يصفون إلا عباد الله النخلصون
(لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح بن مريم وقال المسيح يابنى إسرائيل اعبدوا الله ربى وربكم إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار) 71 المائدة
يشير إلى :
1) أن الله هو الخالق سبحانه وتعالى المعبود لذاته وحده
2) أن المسيح شخصية أخرى غير الله ودمج شخصية العبد الصالح المسيح نبى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم مع الله فى شخص واحد هو من الشرك بالله لقول الله فى باقى السياق (إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة) ووصف الله ذلك بالظلم لقول الله (وما للظالمين من أنصار) والعبد لا يستطيع أن يظلم الله وإنما يظلم نفسه بالإنصراف إلى شرك العباد فى عبادته لله
الدنيا ساعة اختبار ـــ فإما جنة وإما نار
أصدق وعد الله فى سورة الإسراء وأكذب توازنات القوى
بدأت فترة وعد المنتهى الآية 104 سورة الإسراء
وستنتهى بنهاية إسرائيل فى نصر للمسلمين أراه يقترب
الآية 7 سورة الإسراء
|