اقتباس:
كاتب النص الأصلي : مسطول على طول
اولاً ناقشنا الوضع في العراق وانه ليس ناتج داخلي والديموقراطيه على الدبابه الامريكيه لن يكون لها وجود وليست ناتج وطني
اما كلامك عن حزب مؤيد لاسرائيل كيف ممكن ينشاء في الهند حزب مؤيد لباكستان او حزب في امريكيا مؤيد لطالبان هلاء هيك فهمتا لايمكن ان يحصل ومن اهم ماتنص عليه قانون الاحزاب هو توجهه الحزب الداخلي والخارجي
وانا لست ليبرالي والديمقراطيه الحقيقيه ان تقبل باقسى اليسار الى اقصى اليمين ولو كان متطرف
ولاتنسى ان الماركسيين والشيوعيين كانوا في الحكم متطرفين وطالبان ومتطرفه والديموقراطيه الحقيقيه تقبل بالاثنين طالبان ليسوا خونه ولشيوعيين خونه ولكن لكل الطرفين برنامجهم والشعب الذي يختار وليس من حقك ان تفرض مشروعك وبرنامجك على البلاد
اما كلامك ( لذا لا بد ان نرضى بالديكتاتورية التي اقولها كماركسي - ديكتاتورية البروليتاريا - او الطبقة الكادحة )
كلام في النظريه وابرنامج جميل اما من ناحية التطبيق كانوا سفاحيين لشعوبهم هل تحب ان اذكرك بالخمير الحمر وتاريخ الاسود للسوفيت وهناك مثلين الى الان كوريا وكوبا شفلي هل كادحين شو مروقيين والمظاهرات العفويه ال عفويه
اما عن الشارع انا من حقي ان اتظاهر كفرد واعتصم افراد او جماعه او احزاب ضد وزير العدل او سياسه التشريعه في بلدنا او ضد فساد القضاة ان كان هذا غوغاء هاد مفهومك لو كان مسموح غداً ساعتصم اما القصر العدلي ضد فساد القضات 
|
الوضع العراقي سيدي الكريم عليك ان تعالجه بطريقة اخرى او تناقشه بطريقة اخرى لأن العلاج مستعصي
المناقشة بأن تقارن الوضع العراقي ما بعد الديكتاتورية وما بعدها
ايام العصر الديكتاتوري الذي تعارضه كان الامن مستتب والنظام قائم ولا نعرات طائفية متجلية
الان ترى ما ترى من فلتان امني وضياع للنظام وما تراه من تجليات طائفية
سيدي الكريم ألا ترى كما ارى ان ايام الديكتاتور استطاعت ان تحكم العراق حتى وان كانت بقبضة من حديد الا انها امسكت زمام الامور ؟؟؟
لا سيدي الديمقراطية كما تراها هي فتح باب الحرية ومن حرية الرأي ان يعبر انسان معين في ظل دولتنا عن ولائه لإسرائيل هل تقبل بهذا ؟
نعم الشيوعيون كانوا متطرفين .........أنظر الان الى الاتحاد السوفياتي المنهار الشعب الروسي يعشق ايام الاشتراكية ما تزال اكاليل الورود توضع على تمثال لينين وستالين في مدنهما هذا اذا تناسينا ان المدن ما تزال تسمى بإسمهما لينينغراد وستالينغراد
هذا هو الوجه الجميل للديكتاتورية ............يعشقها الشعب بعد انقضاء مدة معينة
صديقي السفاحين كانوا سفاحين في وجه اعداء الثورة في وجه اعداء الشعب
واستطيع ان اكتم الافواه ان قلت ما يزال تمثال لينين شاهدا على حب الشعب للديكتاتورية ...ديكتاتورية البروليتاريا التي وقفت بقبضة من حديد بوجه اعداء الثورة اعدائهم
هذه ارائي
اخوكم بحب
ظل جيفارا
فإقتلوني ..وأحرقوني ..بعظامي الفانيات ..ثم مروا برفاتي ..في القبور الدارسات
....................................................إلى روح الحلاج شهيد الحرية
"تمركز رأس المال هو المشكلة ولا حل إلا الإشتراكية ."