[الإصلاحي]

أعلن المحامي انور البني والكاتب ميشال كيلو والناشط السياسي كمال اللبواني المعتقلون في سجن عدرا في دمشق، امس أنهم يرحبون بالاحكام التي صدرت بحق الرئيس العراقي السابق صدام حسين ورفاقه باعتبارها سابقة لمحاسبة انظمة ديكتاتورية تنتهك حقوق الانسان في العالم العربي.
وقال المحامي أنور البني في اتصال هاتفي مع "رويترز" من سجن عدرا انه ورفاقه يتحفظون عن عقوبة الإعدام التي صدرت بحق صدام، لكنهم يعتبرون الحكم بشكل عام خطوة إيجابية نحو محاسبة مسؤولين عرب. أضاف البني ان "هذه الأحكام هي الاولى في العالم العربي حيث تحاكم الشعوب حكامها على انتهاكات حقوق الانسان والجرائم التي ارتكبت بحقها".
أضاف ان "الفترة الحالية ربما تحمل الفرصة الاخيرة أمام الجميع لاحترام حقوق الانسان وتغيير سياساتهم قبل فوات الأوان".
ورأى الكاتب ميشال كيلو المعتقل ايضا في عدرا ان "محاكمات مسؤولين عن انتهاكات حقوق الانسان أصبحت سياسة ثابتة وستستمر حتى تشمل جميع المسؤولين عن هذه الانتهاكات في كل العالم".
واعتبر الناشط السياسي المعتقل كمال اللبواني ان "هذه الاحكام تؤكد قرب اليوم الذي سيحاكم فيه الجميع مهما علت مراتبهم على ما ارتكبوه من جرائم بحق شعوبهم".
ويقبع البني وكيلو منذ أشهر في السجن بعد توقيعهما اعلان بيروت ـ دمشق الذي نادى باعادة النظر في علاقات سوريا مع لبنان.
وكان اللبواني اعتقل على اثر زيارة قام بها الى الولايات المتحدة.
وأصدرت المحكمة العراقية الخاصة التي تحاكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين وسبعة من مساعديه في قضية الدجيل حكما الاحد بإعدام صدام حسين شنقا.