عندما كنت صغيراً .. وكانت تسكنني ( الحمى )
وتغلي في داخلي الحرارة ..
كانت أمي ببساطتها وحنانها ..
( ترقيني ) .. تبدأ بتلاوات و أدعية ..
تخفف عني مرضي - بنظرها -
....
.. فكرت أن ( أرقيك ) مخافة عين أو حسد ..
لأخفف عنك وهنك ومرضك ..
تذكرت ..
حمى العاشقين .. لا تنفع معها لا أدعية ولا تعاويذ ..
..
ملاكي الصباحي ..
شفاؤك كتبته بيديك ..
بوحك الصادق .. دواء !!
إنني أرفض اختيار طريق ،، لأنه يقيدني
أفضل البقاء في مفترق الطرق ..
أنني أعاني الحرية ولا أمارسها !!
CHE*
|