 أرئيل شارون وُلد في 27 فبراير 1928 لأب بولندي و أم روسية في موسكو وليس بفلسطين كما يشاع عنه في وسائل الاعلام الغربية و الشرقية على حد سواء. ويعدّ من السياسيين والعسكريين المخضرمين على الساحة الإسرائيلية. والرئيس الحادي عشر للحكومة الإسرائيلية.
شارون شخصية مثيرة للجدل في داخل وخارج إسرائيل. فيراه البعض كبطل قومي ويراه آخرون عثرة في مسيرة السلام. بل ويذهب البعض الى وصفه كمجرم حرب بالنظر الى دوره العسكري في الإجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1982, بالاضافة إلى الكثير من المجازر الفظيعة التي ارتكبها بحق الفلسطينيين طوال حياته.
انخرط شارون في صفوف منظمة الهاجاناه عام 1942 وكان عمره آنذاك 14 سنة. بينما ينعت الغرب العرب والمسلمين وخاصة الفلسطينين بأنهم يدربون أبنائهم على الأسلحة وهم أطفلاً.. بينما العدو الصهيوني درب ويدرب كل أبنائهم منذ نعومة أظفارهم على كره العرب والمسلمين... أنهم دائماً يقلبون الحقائق .. وهذا عهدهم دائماً.
أصيب يوم الإربعاء 4 يناير 2006 بجلطه سببها نزيف دماغي حاد وادخل على أثرها مستشفى هداسا حيث أجريت له عملية أولى دامت 6 ساعات، لكن الأطباء اضطروا إلى إعادته لغرفة العمليات مرة ثانية بعد أن اكتشفوا وجود مناطق أخرى في الدماغ تعاني من النزيف. وقال الأطباء ان حالته خطيرة جدا.
يرقد على أثر تلك الحالة منذ ذلك الحين الى الأن وفي الوقت الحاضر بدأ جسدة بالتحلل حيث توقفت معظم أجهزة الجسم بينما يبقى الدماغ بالعمل ما جعل الأطباء يقومون بعمليات أنعاش للقلب بشكل مستمر ودائماً.. ولكن لن يستطيعوا ان يوقفوا تلك الأجهزة نظراً لأن هذه الشخصية مرموقة لدى الشارع الصهيوني.
من أقواله
"جميعنا يجب أن يتحرّك، أن يركض، يجب أن نستولي على مزيد من التلال، يجب أن نوسّع بقعة الأرض التي نعيش عليها. فكل ما بين أيدينا لنا، وما ليس بأيدينا يصبح لهم" - أرئيل شارون، وزير الخارجية الإسرائيلي في خطاب عبر الإذاعة الإسرائيلية. 5 نوفمبر 1998.
المصدر موسوعة ويكي العربية
شكراً لك اخي ابو عبدو 
(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون)
من سجن عكا وطلعــت جنـازة...محمد جمجوم و فؤاد حجـــازي
جازي عليهم يا شعبــي جازي...المندوب السامي وربعه عموما
محمد جمجوم ومع عطـــا الزير...فؤاد حجـــــــــازي عز الذخـــيـره
|