فهم الوطنية في الثقافة السياسية السورية ناجم عن أنها حصرت الفعل السياسي في ساحة معركة، تطلبت كأي معركة جبهتين وخندقين. ومن غير المسموح لأحد أن يتحرك بين الخندقين أو حولهما، فأصحاب خندق الوطن، أو الخندق الوطني، سيعتبرونه في الخندق المعادي وسيرمونه بكل قذائف الخيانة والعمالة واللاوطنية، كل هذا فقط لأنه ليس في خندقهم. وللسخرية، فإن كلا الخندقين يسمي خندقه الخندق الوطني
ياسادتي"
أنا أسف إذا أزعجتكم
أنا لست مضطراً لأعلن توبتي"
هذا أنا
هذا أنا
هذا أنا
|