هذا الإنسان العادي لا يكفيه أن يكون منتجاً ودافعاً لضرائبه ويحترم القوانين السارية وينصاع لها كي يعتبر وطنياً. وليس مهماً أن يحصّل درجات علمية متقدمة في بلد أهم سماته التخلف والأمية، وليس مهماً أن يكون موهوباً بغير موهبة النضال ومنازلة الأعداء، ومن في خندقهم، في منابر الخطابة. وليس مهماً أن يكون ديموقراطياً في بلد ينظم الاستبداد فيه حتى أنفاس أفراده، فبذلك سيكون ليبرالياً أي امبريالياً مرذولاً
ياسادتي"
أنا أسف إذا أزعجتكم
أنا لست مضطراً لأعلن توبتي"
هذا أنا
هذا أنا
هذا أنا
|