واستناداً لهذه الوطنية، وليس استناداً إلى مواطنيتهم أو إنسانيتهم، فقد قُسم السوريون إلى ثلاثة أقسام: الوطني واللا وطني (وهذه التسمية المهذبة أو الوطنية للعمالة والخيانة) في ما يخص السياسيين أو المهتمين بالشأن العام، أما القسم الثالث فهو الإنسان العادي أي السوري غير المهتم بالشأن العام أو السياسي، فهذا يصعب الجزم بوطنيته فربما ينطق قولا أو يأخذ موقفاً يخدم خندق الأعداء. إلا أن الروح الوطنية اقتضت النظر لهذا الإنسان من ناحية نصف الكأس الملآن.
ياسادتي"
أنا أسف إذا أزعجتكم
أنا لست مضطراً لأعلن توبتي"
هذا أنا
هذا أنا
هذا أنا
|