تقول السلطة إن في سوريا معارضة وطنية، لكن هذا لا يعني اعترافاً بأحد أو قبولا به كما يعتقد بعض المعترضين. فصحيح أن السلطة استبدلت تسمية القوى والجهات المعادية بتسمية المعارضة الوطنية، وقد ترافق هذا مع موقف هذه القوى من الضغوطات الأميركية على السلطة، حين بدا هذا الموقف للسلطة وكأنه داعم لمواقفها. لكن حين تحتفظ السلطة لنفسها بحق تصنيف معارضة وطنية عن معارضة غير وطنية أو عميلة دون وضع حدود لهذا التصنيف، سيتاح لها المجال لاحقا أن تقمع أي مجموعة بحجة أن هذه المجموعة غير وطنية، حتى لو كانت هذه المجموعة هي كل المعارضين والمخالفين. لهذا لا يمكن اعتبار قول السلطة موقفاً جوهرياً جديداً من المعارضة
ياسادتي"
أنا أسف إذا أزعجتكم
أنا لست مضطراً لأعلن توبتي"
هذا أنا
هذا أنا
هذا أنا
|