بالفعل تشدق الكثير من المسلمين بالعروبة وبدا لنا ان العروبة اهم من الدين وهذا عني الخطأ بالنسبة للمسلمين.
وأقصد هنا المسلمين وليس العرب ككل!
فبدلاً من حث المسلمين قمنا بتخصيص العرب فقط، بينما الأمة الأسلامية اكبر واعظم من الأمة العربية!
مع أحترامي لغير المسلمين فأن الموضوع او الردود لا تعنيهم في شيء.. لذا اقترح عليهم (اللي عنده كلمة حلوه يشاركنا واللي ما عنده كلمة حلوه بلاش هالمشاركة.. يعني على الأقل خلي غيركم يلاقوا شي قد يفيدهم).
أقصى المسلمون العرب باقي المسلمين عنهم وأصبحوا يلهثون وارء وهم يدعى القومية العربية وهي لم تفعل شيء سوى جلب الهزائم الواحدة تلو الأخرة والتفرقة وجعل كل واحد منا وكأنة سجين نفسه والأخرون ليس لهم علاقة به ولا ينتمون اليه حتى المسلمين العرب الأخرين.
بدأت تلك القومية الزائفة على (على حد علمي) في أعقاب تولي الراحل جمال عبدالناصر للحكم ولقيت تأييداً واضحاً من باقي دول المنطقة ولكن تبين لنا الأن ومنذ تاريخة كم هي الهزائم والغار الذي لحق بالشرق الأوسط برمته وبكل طوائفة، بيد ان المسلمين كأمة كان لها الأمجاد وكان يهابها القاصي والداني!
القومية العربية دخلت الى مرحلة الحساب ويجب على الجميع النظر الى محاسنها ومساوءها وبالتأكيد وبدون ادنى تفكير سنرى الفشل عياناً بياناً وذلك ان القومية العربية من السهل اختراقها وزرع الأعين (الخائنة) التي تنهش في هذه الأمة وتجعلها سهلة الهضم بل وهزيلة الى الدرجة التي تجعلها لا تستطيع حتى الصراخ لتخويف مهاجميها.
قومية البلد الواحد هي بذرة القومية العربية التي جعلتنا شراذم واحزاب جعلتنا كالنعاج يدخل الجلاد ليأخذها واحدة تلو الأخرى والباقي ..(الحمدلله الدور لم يأتيني بعد).. فأصبحنا نتناول المكسرات والقهوة امام نشرة الأخبار والتي لا تهز فينا شيء بل البعض أصبح يكره نشرات الأخبار (انها اخبار حزينة وانا اود أعيش حياتي) تباً لتلك الحياة التي يعيشها .. وأي حياة تأتي تحت نعال المحتل .. وأي حياة وان ترى اخاً لك يقتل ... وأي حياة وأن تنظر الى امرأة ثكلى تبكي اطفالها وزوجها... أنه يريد حياة كالبهائم .. كالنعامة يزج برأسه في الوحل ويقول لا أرى لا اسمع لا أتكلم..
حياة أضبح فيها المغوار الهُمام هو من يطأطأ رأسه لجلاده.
حياة أصبح فيها البطل الذي يدافع عن أرضة وبيته وأسرته يدعى أرهابياً.
حياة أصبح الماجن صنديداً و العربيد حراً والسفيه يقف على المنبر ليخطب خطبة عصماء و الارعن الأنتحاري من يرفض الذل!
أي حياة هذه وأي شخصية مبتذلة هذه التي وصلنا اليها ؟
لقد فقدنا ترتيب وأولويات من يستحق حبنا هذه هي المشكلة!
أحب ربي .. هو خالقي وهو معي ويجب أن اضع في ذهني دوماً انه يراني في كل وقت وكل مكان.
أحب نبيي عليه الصلاة والسلام .. هو من حاهد نفسه لكي يؤدي الأمانه وقد أداها على اكمل وجه..
أحب بيتي وعائلتي .. أحب جيراني هم مني وانا منهم .. أحب الحي الذي انا منه واحب مدينتي .. أحب بلدي وموطني ..
أحب أمتي وهاي غالية علي ..
لآ أبيعها .. حتى لو ظلموني ..
لا أبيعها .. حتى لو لم ألقى خبز يومي..
لا أبيعها .. حتى لو باعتني.
اطلق نصر الله صاروخاً وأوقع ضحايا وهم طفلين من الفلسطينين (عرب4 فما كان الرد؟
وقف ابو الطفلين وقال "أنا لا أتهم نصر الله.. ولكن الحكومة الأسرئيلية هي من قتل اولادي!"
زاره بعض الوزراء الأسرئيليين وبعض الدبلوماسيين ولكنه أصر على ان من قتل ابنائه هي الحكومة الأسرائيلية.. وهو حسابه سيكون عسيراً وهذا ما حصل بالفعل .. فقد أعتقلوه ولا أعلم ان خرج من المعتقل ام لا.
هل تظن أنك تستطيع فعل ذلك؟
عندما تظن فعلياً انك تستطيع على ذلك.. فأنك أنسان شريف وتستحق الأحترام واهلاً بك في الأمة الأسلامية.
القومية العربية فشلت عسكرياً
القومية العربية فشلت أمنياً
القومية العربية فشلت في أن تكون بنيناً ذو أسس قويه
القوميه العربية جسم يتم اختراقه بكل سهولة
القومية العربية لا وجود لها حتى في أذهان العرب انفسهم
وكما قال احدهم "تباً لكنعان.. ألا بعداً لكنعان كما بعدت ثمود"
والسلام عليكم
(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون)
من سجن عكا وطلعــت جنـازة...محمد جمجوم و فؤاد حجـــازي
جازي عليهم يا شعبــي جازي...المندوب السامي وربعه عموما
محمد جمجوم ومع عطـــا الزير...فؤاد حجـــــــــازي عز الذخـــيـره
|