عرض مشاركة واحدة
قديم 10/11/2006   #1
شب و شيخ الشباب ABOO_3BDOOO
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ ABOO_3BDOOO
ABOO_3BDOOO is offline
 
نورنا ب:
Nov 2006
المطرح:
حماة مدينة ابي الفداء ام النواعير عز العروبة والندى
مشاركات:
553

إرسال خطاب MSN إلى ABOO_3BDOOO إرسال خطاب Yahoo إلى ABOO_3BDOOO
افتراضي شارون يتعفن جسده........!!!!!!


شارون يتعفن جسده


شارون أظلم طغاة العصر وأغشمهم، وأكثرهم إجراماً وقسوة، تجمعت فيه كل سمات مجرمي الحرب عبر التاريخ، وورث كل خبراتهم في إبادة البشر وقهرهم.

والآن يرقد شارون في المستشفى ينتظر الموت الذي لا يأتي بعد أن فشل كبار الأطباء، وانفض من حوله الجميع هرباً من رائحة نتنة تنبعث من جسد يتقرح ويتعفن تدريجياً.

بعد أن طحن عظام الأطفال!!

تلك نهاية الطغاة وإن بدت نهاية متميزة تليق بتاريخه الدموي المشحون بالجرائم والمذابح.. كانت كل حياته ملوثة بدماء الأبرياء، وسيرته مكتوبة بأنين الضحايا ودموع الثكالى وعذاب الأسرى، وصرخات المعذبين والمقهورين.

وكانت أبشع جرائمه طحن عظام أطفال فلسطين، وهم أجمل مقاتلين من أجل الحرية، وتلك جريمة تميز بها شارون بين كل طغاة التاريخ، فاستحق من أجلها تلك النهاية المتميزة حيث يتحول جسده إلى صديد، وأيام حياته الأخيرة إلى ألم ربما يتضاءل أمامه آلام النمرود، كم قتل شارون من شعب فلسطين؟ والآن ينتقم الله لهم. فهل يتعلم الطغاة الدرس؟!.

خرج مهزوماً من غزة!

جاء شارون إلى السلطة يقدم لشعب "إسرائيل" وعداً بالأمن، لكن الانتفاضة تأججت، واختار شعب فلسطين طريق المقاومة، وأبدع أشكالاً جديدة من الكفاح، وأكد أنه لن ينعم المحتل يوماً بالأمن على أرض مغتصبة.

برغم كل العنف الذي واجه به شارون انتفاضة شعب فلسطين لم يستطع أن يحقق للإسرائيليين أمناً، اغتال شارون قادة الانتفاضة فنعموا بالشهادة التي طالما تمنوا أن تكون نهاية حياتهم الجميلة.. الشهادة هي النهاية التي تليق بكرامة المقاتلين من أجل الحرية والتحرير.. إنها نعمة الله وفضله على المؤمنين..

أما شارون فقد ثقلت الجرائم والآثام على رأسه... ولم يستطع أن يقهر إرادة شعب فلسطين، فاضطر أن يهرب مهزوماً من غزة بعد أن أدرك أن ثمن احتلالها أكبر من أن يطيقه شعب "إسرائيل". لقد حررت المقاومة الفلسطينية غزة رغم أنف شارون، وأثبتت له وللعالم أن قوة الاحتلال وصلفه واستكباره وغروره لابد أن تنكسر أمام مقاومة شعب صمم أن يحرر أرضه


يا شارون برغم القروح والصديد والألم والهزيمة لا تتمنى الموت، فأيامك الأخيرة هي جنتك، نتمنى لك أن تعيش حتى ترى حماس تحرر القدس.

لو كان الحب كلمات تكتب لانهيت اقلامي على اوراقي
ولكن الحب ارواح توهب فهل تكفيك روحي يا روحي
................................................................................
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع تحيات : ابو عبدو
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.02411 seconds with 10 queries