هناك فرق بين الحقيقة العلمية والنظرية
فما استند إلى نظرية فهو تفسير علمى بالنظرية
وما استند إلى قانون أو حقيقة علمية فهو إعجاز علمى
فللقانون العلمى صفة الثبات وعدم القابلية للتعديل
والنظرية تكون نظرية لعدم توفر وسائل القياس بالدقة الكاملة ولوجود نسبة من التفكير الفلسفى والتأمل فيها
هناك إعجاز علمى فى الكتب المقدسة سواء التوراة أو القرآن
وهذه القضية نكون متعجلين لو أصدرنا فيها أحكاما دون دراسة كافية
لا تتعارض القوانين العلمية مع كلمات الله وإذا تعارضت فتكون الكلمات المنسوبة إلى الله ليست من عند الله
يعلمكم كتابكم المقدس كيف تعرفون الكلام الذى لم يتكلم به الرب وأنتم عنه غافلون
(وإن قلت فى قلبك كيف تعرف الكلام الذى لم يتكلم به الرب فاعلم أن ما تكلم به النبى باسم الرب ولم يحدث ولم يصر فهذا كلام لم يتكلم به الرب فلا تخف منه)
قال بولس أن الكتاب المقدس كله كلام الله ولم تكن المعلومة الوحيدة التى أتى بها بولس من عنده
فقد قال أن المسيح قال له بما معناه أنه لن يصيبه أحد من اليهود أو الأمم بسوء ورغم ذلك مات مقتولا
وقد اعترف فى موضع آخر بأنه يكذب ليؤمن الناس بالمسيح
فلا أرى صحة أخذ مقولة بولس بأن الكتاب المقدس كله كلام الله بل هو كلام أنبياء وبعضهم وقع فى أخطاء
وإلا كيف تفسرون زواج سليمان ب700 امرأو = 300 سرية أى مجموع ألف امرأة
إسألو المتزوجين ماذا يستطيع الرجل أن يفعل
فالخبر منافى لقدرات البشر ولم يقل الكتاب المقدس أن سليمان إله
يعلمكم الكتاب المقدس كيف تحكمون على كلام النبى وكيف تفرقون بين كلام أنبياء الحق وأنبياء الكذب فتدبروا التعليم الوارد إليكم
الدنيا ساعة اختبار ـــ فإما جنة وإما نار
أصدق وعد الله فى سورة الإسراء وأكذب توازنات القوى
بدأت فترة وعد المنتهى الآية 104 سورة الإسراء
وستنتهى بنهاية إسرائيل فى نصر للمسلمين أراه يقترب
الآية 7 سورة الإسراء
|