[ابو حميد الكسواني]

نفضت الغبـــــــار عن كـتـبـي في يوم صيف حـــار
وشربت كازوز البيبسي و الأرسي و أتبعتها بكيس من البوشــار
و جلــست في قوقعة محتـــار
فأنا لا أرضى عنــك أي بديـل
و من أجلك أفعل المستحيل
و من أجل شـعرك أطير ألف ميل
و أطـفو على سطح الماء بمنديل
و اثقب البرميل بإصبعي النحيل
أو أكل جنحاً من شـجرة نخيل
من أجلك ســأستقيل
و أفتح صـالونا للتجميل
أو أصبح شـحاداً أو عابر سبيل
فظلي ذكري دائماً ذاك ذا الظــل الثميـل