قال بأنه سيتصل،، وانا صدقت
بقيت منتظرة قرب الهاتف لساعات وساعات
لعلني اسمع صوت هذا الهاتف اللعين،، ولكن لا أثر لرنين
حزمت أمري،، لن اضيع في الانتظار عمري
تركت الهاتف مكانه
وذهبت،، مشيت ومشيت ومشيت
وفجأة،، وقفت
لا اعرف لماذا!!
ربما لاني لم اكن اعرف من اين والى اين !
عفواً،،
انا اعرف من أين ..........
من هناك .......
من زمن الانتظار واللهفة والشوق
من زمن الحب والحياة والعشق
من زمن تمنيت به ان اسمع صوته
وأن اسافر في مملكته
ولكن المشكلة الآن الى اين ؟
الى اين تأخذني قدماي ؟
تعبت وقررت الجلوس هناك..........
بجانب البحيرة ..............
واذا بفراشة رائعة الجمال، تحط على كتفي
وتقول لي: لماذا انت حزينة، وقد هربت منك السكينة ؟
فقلت لها: ماذا افعل، هربت من وحدتي ولكنني حمقاء لدرجة اني تائهة دون مرسى..............
فما كان منها إلا ان اخذتني الى هناك ::
الى عالم الف ليلة وليلة
حيث السعادة والهناء
حيث الحب والوفاء
حيث الوطن دون عناء
هناك لا احد يتألم
لا احد عن الحقد يتكلم
وعندها سمعت صوت الهاتف الذي أيقظني من حلمي الجميل
لقد كان حبيبي........................
رأيت اسمه وسمعت رنته لكني لم اجب!!!
اعرف انني كنت انتظر مكالمته لكنني لم اجب !!
هل حقاً انت من احب؟
هل حقاً انت من تستحق التضحية بكل العالم الجميل الذي رأيته في خيالي؟
اريد رجلاً ....
مثل تلك الفراشة يأخذني الى عالم خيالي حيث السعادة والوفاء...
عالمك زادني ألماً، زادني اشتياقاً، زادني عناء....
وانت لا تبالي............
انت لست رجل احلامي، ما انت إلا رجل اناني..............
احبك جداً، جداً، جداً..............
وأعرف اني غرقت جداً......................
ولكني لن اجيب..
فقد اكتشفت انك لست رجل احلامي............
بل مجرد رجل كباقي الرجال أناني.......
متى ستعرف كم اهواك يا رجلاً..............أبيع لأجله الدنيا وما فيها
يا من تحديت في حبي له مدنا..............بحالها وسأمضي في تحديها