[suryoyo]

كل المسيحيين يقروا ان الله الاب علة كل العلل
و لكن ان الابن مساو له في الجوهر اي في الطبيعة الالهية

بالنسبة للدينونة فان الله الآب اعطاها للابن ليس لانه انسان اعتيادي بل لانه ابنه ودينونة الابن عادلة

بالنسبة لكون الابن ازلي
الرب قناني اول طريقه من قبل اعماله منذ القدم امثال 8: 22

الرب يسوع قال "لكن ان كنت باصبع الله اخرج الشياطين فقد اقبل عليكم ملكوت الله" اي شبه ذانه ذاته باصبع الله و في سفر الخروج "ثم اعطى موسى عند فراغه من الكلام معه في جبل سيناء لوحي الشهادة لوحي حجر مكتوبين باصبع الله" 31: 18
اقر الانجيل بالوهية السيد المسيح و بمساواته بالآب "انا و الآب واحد"

و من يرفض هذه ارادته الخاصة

افضل قراءة الاصحاح الثالث من الانجيل بحسب يوحنا لا ان قراءة الاية 16 فقط لان الموضوع هنا ليس فقط يبين الوهية السيد المسيح فقط بل يبين كيف انه للناس المؤمنين اقر بطبيعته الالهية لمعرفته المسبقة بايمانهم بينما لكل الفريسيين لم يعلن الكثر من الامور.

اما تمجيد الجوع لله على معجزة اقامة المفلوج فهذا لا ينكر طبيعة السيد المسيح الالهية

فالناس وصفهم السيد المسيج و اشعيا النبي كما ورد في الانجيل بحسب متى الاصحاح الثالث عشر
"
13 من اجل هذا اكلمهم بامثال.لانهم مبصرين لا يبصرون وسامعين لا يسمعون ولا يفهمون.
14 فقد تمت فيهم نبوة اشعياء القائلة تسمعون سمعا ولا تفهمون.ومبصرين تبصرون ولا تنظرون.
15 لان قلب هذا الشعب قد غلظ.وآذانهم قد ثقل سماعها.وغمضوا عيونهم لئلا يبصروا بعيونهم ويسمعوا بآذانهم ويفهموا بقلوبهم ويرجعوا فاشفيهم.
و لهذا لم يفسر لهم بسبب معرفته المسبقة بهم و كلمة اشفيهم تدل على انه غافر الخطايا

ومع الاسف هذه النبوؤة مطبقة الى يومنا هذا حتى بين المسيحيين -مسيحيين بالهوية فقط -

يجب ان تفهموا ان السيد المسيح تعامل مع أناس على درجة عالية من التدين و التعصب
و لم يصلبوه لانه مجرد انسان عادي او خافوا من نفوذه لانه بحسب اليهودية لا يقدر ان يأخذ مكانهم اصلا لانه ليس منسبط لاوي حسب الجسد

لقد صلبوه بسبب هويته لان ساوى نفسه بالله

ولك ان تقرأي المحاورة السابقة للصلب مع رئيس الكهنة و كيف مزق رئيس الكهنة ثيابه و هو امر محرم

62فقام رئيس الكهنة وقال له أما تجيب بشيء.ماذا يشهد به هذان عليك.
63 واما يسوع فكان ساكتا.فاجاب رئيس الكهنة وقال له استحلفك بالله الحي ان تقول لنا هل انت المسيح ابن الله.
64 قال له يسوع انت قلت.وايضا اقول لكم من الآن تبصرون ابن الانسان جالسا عن يمين القوة وآتيا على سحاب السماء.
65 فمزّق رئيس الكهنة حينئذ ثيابه قائلا قد جدّف.ما حاجتنا بعد الى شهود.ها قد سمعتم تجديفه.
66 ماذا ترون.فاجابوا وقالوا انه مستوجب الموت. الانجيل بحسب متى 26