اقتباس:
|
اخي الحبيب فجن جزاك الله خير على نصحك لي
|
الله يخليك يارب .... الدين النصيحة .... مع اني أرى أنك لم تستفد مما نصحتك به ولم تطبقه !!.....
بالنسبة لساس أنا أعتقد أنه مسيحي أصلا .....لكن لايهم...ليست هنا المشكلة...
أنا بشوف أخ عبد الله إنو مافي أي داعي لاستخدام جمل مثل :
اقتباس:
|
ليس مهم هذا مما يصوره لك عقلك محدود التفكير
|
(( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ))
فإذا كان النبي محمد (ص) وهو رسول وبكل ما أوتيه من جمال في الشكل وأسر للقلوب وفصاحة في اللسان
وحجة في الاقناع ووضوح في البيان طلب الله منه المزيد المزيد من الرقة في التعامل مع الناس والدعوة....
والله بنفسه أمر موسى وهارون أمرا أن يخاطبا فرعون أقسى أهل الأرض وأشدها كفرا بهدوء حين أمرهما :
(( اذهبا الى فرعون انه طغى فقولا له قولا لينا لعله يتذكر او يخشى ))
وأنا لا أعتقد أن هناك أحد في المنتدى أسوأ من فرعون أيا كان ولا أرى مبررا للكثير من الاخوة المسلمين في
إستخدام الكثير من المفردات و الكلمات وإن كنت لا أبرأ الطرف الآخر وأنا أرى أن هناك العديد من المسلمين
لا يفرقون بين المخالف لهم والعدو لهم....
دخل رجل على الخلفة المأمون ذات يوم يعظه فقال له:اتق الله ايها الظالم الفاجر فقال له المأمون:
يا هذا! ان الله بعث من هو خير منك إلى من هو شر مني وأمره بالرفق و اللين في الحديث إذ بعث موسى وهارون وهما خير منك الى فرعون وهو شر مني وأمرهما : (فقولا له قولا لينا، لعله يتذكر او يخشى)
وحين دخل اليهود على النبي محمد (ص) وقالوا له ( السام ) عليك يامحمد بدلا من (السلام) عليك يامحمد
وتعني ( الموت) لك يامحمد قال لهم (وعليكم) بكل بساطة أي أن الموت حق علينا وعليكم وعلي وعليكم
لدرجة أن زوجته ظنت أنه لم يسمع جيدا ما قالوه وأردات الرد عليهم فقال لها الحديث أعلاه
(ان الله رفيق يحب الرفق في الامر كله).
منهج الدعوة الاسلامية: يقوم على الرفق واللين والرقة والرحمة
ولا يقوم علي العنف والشدة والغلظة والنقمة.الموعظة الحسنة خطاب يشتمل العواطف ويؤثر في القلوب و الرفق واللين واللطف مسيرة الرسول محمد
في الدعوة والمعاملة وهي مسيرة كل الرسل و الأنبياء لا نفرق بين أحد منهم.
أبونا إبراهيم حين قال لأبيه أن يتوقف عن عبادة الأصنام كيف قالها له :
(( اذ قال لابيه يا أبت! لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا. يا أبت! اني قد جاءني من العلم ما لم يأتك فاتبعني اهدك صراطا سويا. يا أبت!.. يا أبت! ..)
مريم: 45-42
ماذا كان جواب الأب لابنه بعدل كل الانكسار الذي خاطب به إبراهيم أبوه
((
(قال أراغب انت عن آلهتي يا ابراهيم لئن لم تنته لأرجمنك واهجرني مليا.)
هدد الاب إبنه إبراهيم بالرجم ثم طلب منه أن يهجره وأن لايريه وجهه بسرعة فماذا كان جواب إبراهيم له !!!!!!!!!
(قال سلام عليكم سأستغفر لك ربي انه كان بي حفيا (مجيبا لدعائي) )
مريم: 46:47 .
(ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة، وجادلهم بالتي هي احسن)
والدعوة بالحكمة تعني: الخطاب الذي يقنع العقول بالحجة والبرهان والمنطق.
والموعظة الحسنة تعني: الخطاب الذي يستميل العواطف ويؤثر في القلوب .
والجدال بالتي هي احسن يعني: الحوار مع
المخالفين بأحسن الطرق وأرق الاساليب.
( إن أخطأت فمن نفسي و إن أصبت فمن الله )