عرض مشاركة واحدة
قديم 15/05/2005   #35
شب و شيخ الشباب Tarek007
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ Tarek007
Tarek007 is offline
 
نورنا ب:
Mar 2005
المطرح:
Damascus
مشاركات:
3,584

افتراضي


أصابني شيء قليل من الحرج و رمزية بهذه المسافة مني رفعت بصري الى أعلى مرات عديدة نحو النافذه العالية و انا أتمنى ان لا يكون سافل ما يتعمشق على حديد المنور ليسترق النظر.كنت أخمن ماذا تريد ولكن لم أكن راغبا ببذل نفسي رخصيا, لم أستطع ان اتقمص شخصية المدير التي أردتها .لأن ما كان يبدرمن رمزية يذوب الموضوع, كانت تنبعث منها رائحة جميلة تحرك أشياء ساكنة في جسدي.لم تكن رمزية بذلك الجمال و لكن وجودها الملتصق بي جعلني اشعر برغبة جامحة لأصفعها على مؤخرتها.

أبتعدت رمزية عني و جلست على كنبة تواجهني و نادتني لأجلس الى جانبها قائلة:

-تعال الى هنا استاز.....أريد ان أريك شيئا.

أقتربت منها مشدود بدفق كيميائي انتشر في دمائي تفرزة في مثل هذه الحالات غدد مسؤلة من الأثارة فيضعف تدفق الدماء الى الدماغ و القلب و يتجه الى حيث يجب أن تتحرك أعضاء تطفى هذه الأثارة.حلست الى أقرب نقطة اليها و لصقت جسدي بجسدها كانت حارة رخوة مستجيبة.و ازداد استرخاؤها بعد ان ازدت التصاقا بها..اخرجت من بقية انفاسي صوتا يشبه يشبه هرير القطط:

-ماذا تريدين أن تريني...

قلتها و أنا أمط عنقي أريد أن أرى أعمق ما يمكنني رؤيته من نهداها...و ضعت يدها على صدرها موحية بأنها تغطي ما كشف منه و لكن حركتها كشفت المزيد و استطعت أن أرى قسما كبيرا من حمالة صدرها البيضاء تعلق بصري هناك و لم أعد مهتما بما تريد أن تريني اياها, فلا أريد ان أغير ماتحت بصري.تململت مبتعدة وواجهتني بصدر شبه مفتوح و قد ظهر الآن القسم المتبقي منه.وضعت يدها على ركبتي متظاهرة انها حركة عفوية...و قالت:

-المدير السابق...أنت تعرف كان شخصا "واطيا"

دارت في خلدي صفعات المدير القوية على مؤخرتها فتوقعت ان صفعاته كانت أقوى مما توقعت حتى تصفه بالواطي .و قلت لنفسي اذا قدر لي أن آخذ مكان المدير السابق خلف رمزية فساصفعها برفق .تمالكت نفسي و سالتها:

- "واطي"...؟؟!
-
اجابت بحماس بعد ان استدارت رافعة تنورتها قليلا لتفسح لساقها اليمنى ان تستقر على اليسرى:

- واطي و ستين واطي..أبتعرف..حاول أن يمد يده عليي أكتر من مره.
-
أجبت باستغراب مصطنع فأنا أعرف البير و غطاه:

- معقولة...بيعملها...

-عملها و مشي الحال....بس انا وقفتو عند حدو الناس مو متل بعضا.

فعلا يارمزية الناس مو متل بعضا قلت في نفسي و قد تسارعت أنفاسي فهذه السيدة هنا تعرض نفسها بشكل مباشر و صريح و تفتعل أحاديث" بدون طعمة" لتخلق مجالا لي كي اقترب منها و ربما اكثر من ذلك...و لكن هل ستسمح لي ان اقف خلفها و تنورتها مرفوعة الى عنقها و لباسها الداخلي عند ركبتيها..لعقت شفتي عندما وصلت الى هذا الحد و بدات ضربات القلب تزداد لأنني.لخمة في مثل هذه المواقف. المشاهد الجنسية لم تكن كثيرة في حياتي قابلت بعض النساء و خطبت واحدة و لكن جميع تجارب الجنس كانت رخيصة سريعة مقتضبة اضطر في نهايتها ان ادفع نقودا لم تكن في حياتي تجربة جنسية محترمة خطيبتي كانت من النوع المتزمت جدا لم تكن تسمح بأكثر من قبلة باردة على الخد لا تسمن من جوع و عندما بدأ الأمر يتطور بيننا الى ملامسات فيها بعض الجرأة تركتني و تزوجت مخرجا منفذا في التلفزيون بهرها عملة و قد ظنت أنه "كوبولا " الشاشة الصغيرة شعرت بالغيرة الشديدة و توسلت اليها ان لا تتركني فقد كنت معلقا بها او هكذا كنت أظن و لكنها لم تستمع ألي و لدهشتي الشديدة نسيتها بعد اسبوع واحد فقط.

وضعت يدي على ركبة رمزية متظاهرا بأنها حركة عفوية و سألتها موحيا بما في نفسي:

- يعني الى أي مدى وصل معك المدير السابق.

سكت لحظة لأرى ردة فعلها..و عنما لم يبدو عليها اي تاثر تابعت:

- يعني حاول يبوسك مثلا...

ردت رمزية و بدا في صوتها نفس الأيحاء الذي اقصدة:

-لو وقفت على البوس بسيطة حاول يعمل شغلات اكبر و اغمق..

تظاهرت بالدهشة ومن فرط دهشتي ارتفت يدي من على ركبتها لتستقر على أعلى فخذها و أجبت:

- العمى بقلبو...شو وقح...

غيرت لحن الصوت و انا اتقصد ان أوجه الحديث الى نقطة اريدها و تابعت
-يعني اذا حاول حدا يبوسك معلش..

نظرت الي مبتسمة..و تغانجت قائلة:

-والله...يعني حسب الواحد...

أقتربت منها أكثر عاصرا فخدها بيدي...

-يعني لو حاولت أنا هلق بوسك شو بتعملي...

و اقترب وجهي من وجهها حتى صرت اشعر بحرارة انفاسها تلفح وجهي لم انتظر جوابا...اطبقت على شفيها ووجهها و عنقها و تسللت يدي الى تحت تنورتها المرفوعة و جذبت لباسها الداخلي بعنف متوحش و نزلت الى صدرها.

لم تبد رمزية اية مقاومة و لكنها ايضا لم تكن متفاعلة كنت اقوم بكل ذلك و هي تجلس باسترخاء حيادي بارد لم ابد اهتماما كبيرا بسلبيتها و كل ما كان يهمني هذا الجسد المسترخي بكسل امامي.تابعت عملي بنهم "وفجعنه" تحولت القبلات الىعضات خفيفة ثم تطورت الى عضات أكثر قوة و بداـ يدي تحاول أنتزاع اللباس الداخلي كان متماسكا على جسد رمزية فزلقت يدي تحتة و اولجتها الى اعمق نقطة أستاعت الوصول أليها....احسست بلزوجة على اصابعي و كف يدي ترافق مع مواء اطلقته رمزية اشبه بمواء قطط جائعة لم يكن في موائها أغراء محفز و لم اكن بحاجة أليه .يبدو أني كنت بعيدا عن هذا العالم ووجدتني فجأة اريد ان أخرج طاقات سنوات من البرود وصل الى حد التجمد.

انتفضت بشدة على صوت رنين الهاتف كان هذا أول رنين في غرفة المدير بعد ان دخلتها كمدير و لكنه جاء في أحلك وقت و اسؤا ساعة حاولت ان اتجاهل الرد و لكن رمزية ضبضبت نفسها و قالت:

- شوف مين...يمكن معاون الوزير...

اسرعت الى الهاتف و قد خفت ان يفوتني اتصال معاون الوزير فيظن بي الظنون..و صلت االيه بأنفاس مقطوعة رفعت السماعة على اذني و قلت ألو...بصوت يشوبه اللهاث..أتاني الصوت من الطرف الثاني قاسيا و قد عرفت لكنة ابو مكنى:

- شو عم تساوي يا "خرا"

يا" خرا"..احسست بأن ابو مكنى كان يراني حتى يختار هذا التوقيت و هذا الوصف فهذه هي المرة الأولى التي يقول لي فيها "يا خرا" و ربما خطر لي أنه سيحترمني قليلا بعد ان اصبحت مديرا..و لكنه بهذا الوصف السيئ يبدو ان احتقاره لي قد أزداد.
اجبته ولم يفارقني الهاث بعد:

- اهلين..اهلين ابو مكنى...انا هون بالمكتب..

و اشرت الى رمزية ان تغادرالغرفة فلم ارد ان تستمع الى حواري مع أبو مكنى..عاود ابو مكنى الحديث...بلهجته الحادة القاطعة..

-اسمع يا "خرا"...بتجيب معك كل أوراق المدير القديم الموجودة بالمكتب و بتجي لعندي هلق..
أغلق ابو مكنى سماعة الهاتف دون ان ينتظر مني جوابا....فقد كان يتوقع الطاعة التامة..
يتبع..

عـــــــــــــــــــــــــــــبـــــــــــــــايــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة






زورو موقع الدومري :
http://aldomari.blogspot.com
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.06581 seconds with 11 queries