الحزن الذي يسكنني ويورق مضجعي هو حزن بيع الاوطان والسهول والهضاب ، وبيع الجيران وقتلهم وتشتيتهم من اجل المال، والحزن الذي يسكن قلبي الرقيق المغامرات التي ادت الى انتصار المهزوم بنظر العقلاء " مثلي " وتشريد النساء والاطفال والذي لم يتشرد قتل بفعل بطريق ليس له قول الى ما بعد هيفاء ، الحزن الذي يشل تفكيري بيع شرفهم وعد النقود قبل الخروج من الابواب المظلمة ، الحزن الذي يجعلني دائما افكر الخيانة والعملاء في المسجد الاقصى و التعاون مع العدوا بيد اليمنى ورفع راية الجهاد باليد اليسارى المشلولة . الحزن الشديد ان يسلم العملاء الرافضة سيدهم ورئيسهم الى مشنقة القتل وهو الذي اعزهم " الاعوج دائما اعوج "
تحياتي للحزان الامير البروفسور الدكتور العلامة : طاهر اخو وطفي " تحية صادرة من القلب الحزين "
|