[ورده بغداد]

لـــــولاك

اهفو اليك بشوق شفه الأمل
وخفق قلب بماء العين يغتسل
وآهة اوطنت ذكراك في خلدي
فلا الجراح تواريها ولا الشمل
لك المني غادرت ليلا مضاجعها
ولم تزل مذ سكنت البال تنتقل
تهمي رؤي زفها الوجدان خاطرة
علي شفاه الهوي تنشد وتبتهل
صلي لها الوجد حتي عادها ارق
من الحنين وحلم بثه الوجل
اهفو وبي منك اوهام تضللني
اني خطرت دروب الشوق ترتحل
فيا لقائي الماضي ووعد غدي
مهما يكن منك انفاس الضني قبل
بها عشقت الهوي اشتقت قدرا
اني نأي وطني تسري فنتصل
لولاك مارقت النجوي ولا ضحكت
خواطر بثها الحرمان والفشل
لولاك ما التأم جرح فيك انبني
ولاهفا خافق بالوجد يشتعل
لولاك ما رفلت ذاتي ولانسمت
صبابتي من هواك الشاعر الغزل
ماعادني امل شابت ذوائبه
في مهجتي وارتضاك الكل وامتثلوا
كوني معي فالهوي لولاك مامرحت
اعطافه والمني ماضافها الامل
والقلب لولاك ما احلولت صبابته
يمشي الهويني وبرد الآه مشتعل
كوني لضي او ضني كوني جراح هوي
ان المحب اذا طال السري يصل